حطمت بيداى جسور السعادة والفر ح
وبنفس اليدان بنيت جسورآ للشقاء والتعاسه
همرت انهارآ من الدموع ومن شدت خوفى غرقت بها
لم ينقذنى سوى طائر هزيل ....مد أحد جناحيه نحوى وسقط
أخذ يرتجف ويتخبط أمسكت به وألقيته الى بر الامان
اما ان فظللت فى نهر دموعى
معدل النهر فى ازدياد فدموعى لم تكف عن الانهمار
كان مصيرى ان غرقت فى نهر دموعى