بِرَائِحَة الْنَّفْل و الْخُزَامَى
أَهْدِيْكُم تَحِيَّة جَمِيْلَة مِن أَعَمَاق حَرُوْفِي الْسَّاكِنَة
أَقْدِم لَكُم زُهُوْرا فَوَّاحَة تَطُوْف حَوْلَكُم
إِلَيْكُم تَحِيَّة مِّن إِنْسَانَة أَحَبَّت أَن تَكُوْن مِنْكُم وَلَكُم
تُحَاوْل أَن تَرْسُم لَوَحَة تُحَمِّل بَيْن حَنَايَاه رِقَّة الْمَشَاعِر
وَصَدَّق الْإِحْسَاس عَلَى أَوْتَار أَقْلِامِكُم الْذَّهَبِيَّة اعْزِف
بَعْض كَلِمَاتِي وانْشِدَهَا لَحْنَا بَيْن قُلُوْبِكُم الْنَّقِيَّة
أُمْنِيَّتِي أَن تَتَقْبْلُوْنِي أُخْت تَحْمِل كُل مَا هُو جَمِيْل
وَجَدْيَد يُفَرِّح الْقَلْب أَحِبَّتِي أَتَمَنَّى أَن تَنَال حَرُوْفِي
وَسُطُوْرِي الْدَّافِئَة رِضَاكُم
تَحِيَّة مُغَلَّفَة بُوُرِيْقَات الْوَرْد
مُعَطَّرَة بِصِدْق مَوَدَّتِي
الْسُلْطَانَة
العرض الشجري
