.
...{البديِة ...
أنتَظِر تِشرِين وكُلِي أمَل ان اقَتلِع تلكِ الّقيوُد
جَلستُ والحُزن فِي جَدل
هُو يَعشَقنِي وأنَا سَئِمتُ القُبل
كَفى يَا حُزن فَقد إقتَرب الأجَل
تَجرعتُك وإستفَاضَ بِي المَلل
قَتلتَ فَرحِي وحُلم لِم يَكتَمِل
شَققتَ فِي الرُوح جُرحاً لَا يَندمِل
آلَاماً تجلِدُنِي جَلداً لَو كَان جَبلاً لَن يَحتَمِل
وَدمعِي كَـ فَيضُ سَحَاب عَن الجِفن لَا يَنفصِل
واللّيلُ يَشهَد بُكَائِي كَـ طِفل
فَـ هَل إنتَهت المَسرحِية يَا حُزن أم بَقِي فَصل...!
.
.
دُخُول إلَى رَحمِ الوَجَع ...،
.
تَسَاقطَت أورَاقِي وكَأنّ الذّي زَرع مَا حَصد
وذَبُلت ورُود نِيسَان عَطشَى لَا مَدَد
بَكت أزهَار العُمر عَلى شَبابٍ بَات رَمَد
وصَاحَ غِصنُ الأمَل مُتيبساً لَا صَمد
فَـ أيُ شِراعٍ لِـ جُنُون الرِّيح جَلد
فَوضَى
ضَوضَاء
وبُقعَة لَا تَعرفُ الرّقَد
فَـ كُل الفُصُول فِي تِشرين تَجد
ولَا يُغَادِرك فَرحٌ أو حُزنٌ إلا وتَرك وَلد
ـ،،
تِشرين
تِشرين أمعِن النّظر فِيه ،،
" تَجِده مُلخصاً فَوق صَدر الوَرقْ "
أمسِك بِـ أورَاقَه وَاحِدَة تِلَو الأُخرى
سَـ تَجد تِشرين مُنَاخاً يَحتَوى كُل الألَوان
وَقوسُ قُزح لَا تَستغرِبه
إن وَجدتَه هَائماً فَوق الجُدرَان
فَـ تِشرينُ
يَنسَابُ وَلا يَسألُ المَكَان
فَلا الذّنبُ ذَنب تِشرين
ولَا حَتى تَموزَ ونِيسَان !!
فَـ القَدرُ مُقَسمٌ مَا بَين السّعَادة والأحزَان
أيقَنتُ حِينهَا ،،
وسَجدتُ أدعُو الرحمَن ...
تِشرينُ يَا أنَا ....،
وغَيركُ خَارجٌ عَن الوِجدَان
فَـ مَتى الرَحِيل تشرِينِي أشعُر بِـ نُقصَان
قُبلَة ، فَـ أخرَى
ولِقَائُنَا يَتجَددُ مَا بَعد نِيسَان
رُحمَاك رَبِي جَبرُوت هَذَا الزمَان
رَفَع عَنِّي الْقْلُم حِيْنَا صُلِبْت رُوْحِكِ بَيْن احْشَائِي
عآزف آلآمنيآت
العرض المتطور
