علم الأحياء الدقيقة أو علم الجراثيم هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة بما فيها بعض حقيقيات النوى مثل الفطرياتوالأوليات إضافة إلى بدائيات النوى مثل البكتيريا وبعض الطحالب. أما الفيروسات فيتم دراستها في علم مستقل، حيث لا تصنف ضمن الكائنات الحية بشكل صريح [1]. رغم التطورات في هذا العلم فإن التقديرات تقول انه لم يتم دراسة إلا 0.03% من الجراثيم الموجودة في البيئة الأرضية فبالرغم من أن الجراثيم اكتشفت منذ 300 عام إلا ان علم الأحياء الدقيقة ما زال يعتبر في بداياته مقارنة بعلم الحيوانوعلم النباتوعلم الحشرات. محتويات
تم افتراض وجود الأحياء الدقيقة قبل اكتشافها الفعلي بقرون، وذلك بافتراضات دينية وروحانية للفلسفة الجاينية. كما وصف بعض الفلاسفة القدماء مصطلح النيجودا كرمز يشير إلى حياة لكائن دقيق جدا يعيش في تكتلات كبيرة ويعيش لفترات قصيرة ويمكن ان يتواجد في أي مكان في الكون، حتى في أنسجة النباتات وافرازات الحيوانات.
و قام الرومان كذلك بالإشارة للكائنات الدقيقة حين حذروا من بناء البيوت إلى جوار المستنقعات حيث تولد هناك مخلوقات دقيقة لا ترى بالعيون وتسبح في الهواء ويمكنها ان تدخل إلى الجسم بواسطة الأنف والفم مسببة أمراضا خطيرة.
في عام 1546 افترض جيرولامو فراكاستورو أن مسببات الأمراض الوبائية هي دقائق قادرة على الانتقال وتشبه البذور وتقوم بنقل الإصابة بالاتصال المباشر أو غير المباشر أو حتى من مسافات بعيدة. و على الرغم من ذلك بقيت ادعاءات وجود كائنات دقيقة مجردة من البحث والتدقيق والبيانات الموثقة حتى كان اكتشافها بعد اختراع المجهر في السابع عشر الميلادي
إنّ علم الأحياء الدّقيقه أصبح يستخدم في شتىّ مناحي الحياة مثل:
1 أساس علم الباثولوجيا(علم الامراض).
2 استخدامات عسكرية في صناعة الأسلحة البيولوجية.
3 إنتاج واستحداث المضادّات الحيويّة.
4 صناعة وتطوير اللّقاحات.
5 بعض الصّناعات.
6 الإلمام بهذا العلم يساعد على حماية الإنسان والنّبات والحيوان من أخطار هذه الكائنات الدّقيقة.
7 استخدام بعض الأنواع للقضاء على أنواع أخرى غير مرغوب فيها أو مسبّبة في أضرار للإنسان أو المحاصيل عن طريق المحاربة الهستونية.
8 تساعد علماء الهندسة الوراثيّة والتّعديل الجيني في فهم طبيعية الحمض النووي DNA و RNA.
9 تساعد علماء التّطور الطّبيعي في معرفة ومتابعة مسالك وطرق التّطور الّتي أخذتها الحياة على الأرض.