العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-10-2010, 10:55 PM   رقم المشاركة : 1
ّّهمس الجليدّّّ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ّّهمس الجليدّّّ
Icon6 ّّّ الخوف من المدرسه ّّّّ

يسعد مسائكم








ها السنه دخلت بنت اخوي المدرسه ورزيت نفسي وقلت انا راح اروح معها

اول يوم .. علشانها دخلت روضه وتمهيدي قبل





واللي شفته شي موصاحي،،،

ياليل الخوف الصياح هناك .. فيه بنت اخذتها المدرسه علشان تدخلها الفصل .. لصقت في الارض

سباحه وما قامت الا يوم جت امها وشالتها ،،

والثانيه بس قالت لها المدرسه تعالي مع اخواتك هناك،، انحاشت ودخلت تحت عباة امها ،،

على الرغم من ان ها المواقف ضحكت منها الا انها حزنتني وآلمتني بنفس الوقت لان ها التجربه

راح تكون سيئه على نفسياتهم واتوقع انها جطراح تترك أثر عليهم مع كل اول يوم دراسي لهم على مر السنين ...

علشان كذا طرحت ها الموضوع ليستفيد منه كل من يمر من هنا ..


الخوف من المدرسة

تعتبر حالة رفض المدرسة من المخاوف المنتشرة بين تلاميذ المدارس الابتدائية غالباً ،

وقد أشارت الدراسات إلى أن حوالي 2% من الأطفال

في سن 6-10 سنوات يعانون هذه المشكلة، كما أشارت الدراسات إلى أنها عند الإناث أعلى منها عند الذكور، وأنها عادة ما تظهر عند

الأطفال المبتدئين في مرحلة الروض والابتدائي...

إن الخوف يرجع إلى الصورة الذهنية السلبية التي تتكون عند الطفل منذ صغره عن المدرس أو المدرسة إذ يُقدّمان له -عن طريق الأبوين أو

الأقارب أو وسائل الإعلام- على أنهما سلطة لها صلاحيات التحكم وضبط السلوكيات المعوجة كما أن دخول المدرسة يتواكب مع قهر آخر

تمارسه الأسرة في البيت لضبط مواعيد المذاكرة والاستيقاظ والنوم و كل هذا يساهم في تكوين صورة سلبية عن المدرسة يصعب تصحيحها فيما بعد.

وهناك ما يُسمى في عرف المربين والممارسين النفسيين ب (صدمة بداية الدراسة) تلك الصدمة التي تشعر الطفل الصغير الذي يدخل المدرسة

للمرة الأولى بالخوف بل بالرعب والفزع- أحياناً-






أعراض رفض الطفل المدرسة:

تتعدد أشكال حالة رفض المدرسة ولكنها إجمالاً تبدو في :

1- بكاء الطفل وصراخه بصوت مرتفع معلنا رفضه الذهاب للمدرسة

2- يظهر على الطفل القلق الشديد المتمثل في اختلاف لونه ( شحوب) ، وبرودة أطرافه.

3- قد يصاحب ذلك ألم في البطن، وهذا العرض كثير الظهور في العيادة النفسية، ولعله أكثر مع الحالات الأكبر سناً من المبتدئين.

4- الأرق أثناء النوم.

وجدير بالذكر أن كل هذه الأعراض تختفي عندما يعود الطفل للمنزل، وتظهر قبل ذهابه للمدرسة أو بذهابه فعلاً.







أسباب رفض الطفل للمدرسة:


أجريت بعض الدراسات على الأطفال الذين تظهر لديهم حالة رفض المدرسة واتضح أن العوامل التي قد تساعد في ظهور مثل هذه الحالات ما يلي:

1- التدليل الزائد للطفل: فاستخدام أسلوب الحماية الزائدة والحرص على الطفل بصورة مرضية تولد لديه تعلقا شديدا بوالديه أو أحدهما مما

ينتج الاتكالية التامة، ويشعره بالقلق عند انفصاله عن المنزل..

2- تأثر الطفل بالنقلة الفجائية فبعد أن كان يقضي يومه بين لعب ونوم تستجد عليه مسؤوليات جديدة كالاستيقاظ مبكرا وأداء الواجبات

المدرسية بكثرتها، وغير ذلك من التزامات لم يعهدها من قبل.

3- معاناة الطفل من القلق: قد يتزامن الالتحاق بالمدرسة أو خلالها مع تعرض الطفل لحالة قلق شديد نتيجة لمشاكل أسرية أو خلافات عائلية

مما قد ينتج عنه حالة عدم رغبة استمتاع عامة تفرز في حالة رفض الذهاب للمدرسة..


4- دخول الطفل عالماً جديداً وغريباً عليه، يرى فيه وجوهاً جديدة من معلميه وزملائه لم يتمرن من قبل على كيفية التعامل نفسياً وذهنياً

واجتماعياً معهم، ولم يتعود على التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من البشر؛ إذ إن حياته من قبل كانت تقتصر على أمه وأبيه وإخوته وربما

بعض الأقارب مقارنة بما يراه الآن في العالم الجديد.

5- غرابة المكان والغرف والمقاعد والأدوات وعدم ألفته لتلك الأشياء من قبل .



العلاج:

علاج حالة رفض المدرسة يتطلب تعاون وتكاتف بين جهات أساسية هي المدرسة والمنزل .. ويتم ذلك من خلال:

1- التأكد من إزالة قلق الطفل الأساسي حتى لا يتعرض أثناء ذهابه للمدرسة لردة فعل عكسية قوية.

2- طمأنة الطفل وتشجيعه، وعدم إشعاره بأن ذهابه للمدرسة وسيلة للارتياح منه.


3- ربط المدرسة بأشياء محببة ومرغوبة لدى الطفل.


4- عدم إرغام الطفل على الذهاب بالضرب أو التوبيخ.

5- الحديث مع الطفل كثيراً عن المدرسة وأهميتها وأهمية العلم والمعرفة، وتحفيزه- على قدر فهمه- على

التعلم والتميز، وترسيخ فكرة المستقبل لديه، فذلك كله يجعل فكرة المدرسة والدراسة محببة إلى قلبه،

وبالتالي فإنه لن يستغرب أو يستنكر دخوله المدرسة حينما يأتي الأوان.



6- من الضروري أن تكون لدى الوالدين بعض الكتب أو الكتيبات أو النشرات التربوية التي تُعنى بخصائص

مرحلة الطفولة وكيفية التعامل مع الأبناء في تلك المرحلة، وطرق حل المشكلات الشائعة فيها، وأن يسألوا

أهل الاختصاص عن كل شيء يتعلق بالتعامل مع الأبناء في تلك السن، خصوصاً ما يتعلق بمرحلة دخول

المدرسة حتى يستطيعوا فهم طبيعة المرحلة والتعامل معها وفق طريقة تربوية علمية منهجية صحيحة.



7- تعاون الأب والأم وتكامل أدوارهما في هذا المجال مهم جداً، فلا تستطيع الأم وحدها مهما أُوتيت من

علم أو قدرة تربوية أن توفر كل أسباب الأمان التربوي والنفسي والاجتماعي للطفل، فالأب له هيبة وخبرة

وحكمة يمكن أن تفيد كثيراًفي حل المشكلات التي تعترض الأبناء والبنات على السواء، والذي لا تستطيع الأم

فعلها يمكن للأب أن يؤديه بسهولة واقتدار، والعكس صحيح فما لا يقدر عليه الأب يمكن للأم أن تقوم به بما

أُوتيت من ملكات ومواهب فطرية لا توجد لدى الأب،



اعتذر للأطاله و اتمنى اني اكون وفقت ،،،











 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية