العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-11-2009, 10:33 PM   رقم المشاركة : 1
كويتيه عتيبيه
( مشرفة منتدى القضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية كويتيه عتيبيه
[ إبدآعآت فهـّد ].




















\
/














بسّم الله آلرحمن الرحيم.
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآتـــةةة
.











بدايتا ً .. وأولا ً ..


أود إستطرآد \ محآولـة بسيطة وبدآئيــة كآنت تحت
قيآدة آخي وتأليفة .. هيّ قصــة قصيــرة . لهآ فحـوى
جميل وحكمـة ( مفيدة ).










أطمع بـ الإشــّآدة . والنقــد البنــّآءة . وهذآ بناءا ً على
طلــب ّ آخي . \ فـ قيل لآ يـُنتقد شخص إلآ إن كـآن مميزا ً
ولـة صيت ونجآحـآت غير مسبوقة .









أترككم مع آلقصة ...






...








كــان لأمرأه حكمة و فلســفة و رجاحــة عقل و خـبرة في الحياة فكانــــت
تداوي و لا تجـرح تبني و لا تهــــدم تستمد حكمتها من نور كتــاب الله ومــن
سيرة الرسول في الدنيا، كــانت تستقبل الناس ليطرح مشاكلهم عليــها
و كانت تحاول تقديم أفضــل الحلول بالنسبة لها فأتى شخص إليها ليطرح
مشكلته عليها فقال في بداية الكلام يا سيدتي يا اعز النـاس يا محــبوبتا
عند الاستقبال أتيت إليك ومعي قفلا و أريد مفتاحه فان كان لـديك خير عليا
مجيئي إليك وان لم يكن لديك فدخول كان ذهبا و أخاف أن حظي لا يجعلني
املكه، فقالت هون عليك فان كنت ذي فم مر مريض فلا تشرب ماء زلالا فان
كان نقي فبفمك المر سيكون هذا مصيره،و إن كان فمك بالمر مبتعدا فستظن
أن ماء البحر كوثراً في فمك ، فلا تلم الحياة و ما فيها فالحياة جميلة بنظرة
شعبا يحبها ، فقالت إن كنت تريد المفتاح فبدا، فباشر بالحديث و قال أنا املك
امرأة بجمالها يذوب الزمرد و لكن مع هذا أنا و هي و الخلاف معا أحاول أن
اكلمها و لكن لا يمتزج الزيت مع الماء فيا سيدتي ان كان عندك حلا فاغيثيني ،
فقالت لكل داء دواء فبيدي هذه قلم و بيدي الاخرى كتاب فهل تريدني ان اكتب
على جرحك دواء أو أن اخرج لك من الكتاب إثبات، فاجاب لا اريد هذا و لا ذلك
فاخاف ان يمحه الكتابة بالماء ، فقاطعته لتقول لا تخاف فانا ساغرس القلم
بالاعماق ، فقال اخاف ان يؤلمني فاذهب للحكيم ويكون الداء داءان ، فاجابت
قائلة لاتخاف فان قلمي بالحدت ينهار فهو من ريشة و بالغرس يكون الداء
انهار ، سابدا الان و بلسان من اماس ساقول و لاتهمل كلام فهو غلا و بالتدريس
يقال اسمع ، اريدك ان ترسل احدا لزوجتك و تجعله يخبرها بانك ستفتح محل
ذهبا و الماس و بالنقود و جدتها بكيس في مغارت فاحذتها و الناس اغفال فلما
ستسمع زوجتك هذا الكلام ستنهار و تاتي اليك و وجهها كالعطشان فتقول
يا حبي لماذا الكلام بيني و بينك لا يسمعه الجار ثم تاتي بكذبتي كالاحجار تقول
بها كلمتك لان حبي لا يستطيع الافتراق ، فانا اعرف النساء لاني منهم و لكن
بفعلتهم لا استطيع الارتكاب فهم لا يستطيعون مقاومة الحلي ، فقالت انا اعجبت
بك و بكلامك المنمق و أود أن احكي لك قصة يحكيها لي احد المتضررين من الحياة
و عيشتهم بين اسرة ضالمه قال لي و هو يشكو ، ضاقت عليا الدنيا و ما فيها فلم
اجد حلا الا قتل نفسي وذالك لعدة اسباب فابي قاس علي و على اخوتي الصغار ،
و امي سريعة الانفعال و اخي الكبير حقود لايم و اختي منحرفة تسير في الدنيا
و لا تعلم اين الجدران، حاولت حل امورنا فصارت تنهار، فزادة شعلة امورنا و الدنيا
بزدهار فالدنيا تربط نفسها بعقد من الحلول ولكن نحن نجد انفسنا فيها ابتعاد
و ابتعاد ، فماذا افعل الان فاحاول الابتعاد عن المشاكل ولكنها تسير و راء و تزيد
بابتعادي فالمدرسة فصلتني بسبب تعامل ابي القاس و كلامه اللعين ، فاذهب
لمكان خال لارتاح فيه و لكن ارى ابي وراءي فاساله عن مجيئه فيقول: ضربك راحة،
فماذا افعل بهذه الدنيا أليست قاسية علية ، و أما اختي احاول ان انصحها و لكنها
تشتمني و تقول لي: ايها العين تحسبني عارية بين الناس ام ليس فيني احساس
ام تحسبني طفلة لترشدني لطريق الصواب، الآني اخرج مع صديقاتي تقول عني
هذا الكلام ، و لكن هذه الدنيا قد ضاقت علي و أصبح ليس لي فيها مكان، و أما أمي
فأقول لها يا أمي لما سرعة هذا الانفعال فتقول: ليس هذا وقت الكلام فانا كثيرة
الانشغال فأقول لها اذا يا أمي متى تريدينا لي الكلام معك ومع أحوتي الكبار، فتقول
اسال اخوتك و لا تسألني لان الوقت يداهمني ،فهل كان حلي صوابا ام ؟ فحقا لم
استطع تقديم حلا له الا قلت له ان يصبر و يحتسب .....
[ حقا الدنيا مليئة بالمشاكل و المصائب \ و لكن بمقدارها يجب أن توجد الحلول ].






....


















ملء محبتي .. آقدمها إلى آخي الأصغر . وأتمنى له
مديد العآفية العطـآء في ظل الحكمـة والروآئع والآخـآذة .







لكم \ جل ّ محبتي .














\
/















التوقيع :
،

هندسيّة الحوار

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية