العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-01-2010, 11:30 AM   رقم المشاركة : 1
الاوس
( ود جديد )
 





الاوس غير متصل

Icon2 لاتحزنوابتسم للحياه

--------------------------------------------------------------------------------


لاتحزن وابتسم للحياة
فكر واشكر


المعنى ان تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك

(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها) صحة في بدن امن في وطن غذاء وكساء وهواء وماء لديك الدنيا وانت ما تشعر تملك الحياة وانت لاتعلم ( واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان ( فبأي آلاءربكما تكذبان )هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك وقد بترت اقدام وأن تعتمد على ساقيك وقد قطعت سوق أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير وأن تملاء معدتك من الطعام الشهي وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الماء ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام تفكّر في سمعك وقد عوفيت من الصمم وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى وانظر الى جلدك وقد نجوت من الرص والجذام والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول.

اتريد في بصرك وحده كجبل احد ذهبا اتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون ابكم هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع انك في نعم عميمة وافضال جسيمة ولكنك لا تدري تعيش مهموما مغموما حزينا كئيبا وعندك الخبز الدافئ والماء البارد والنوم الهانئ والعافية الوارفة تتفكر في المغقود ولا تشكر الموجود تنزع من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة وقناطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء فكر واشكر

( وفي أنفسكم أفلا تبصرون) فكر في نفسك وأهلك وبيتك وعملك وعافيتك وأصدقائك والدنيا من حولك (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها)

مقتطفات من كتاب لا تحزن








ما مضى فات


تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره والحزن لمآسيه حمق وجنون وقتل للإرادة وتبديد للياقة الحاضرة إن ملف الماضي عند العقلاء يطوي ولايروي يغلق عليه ابدا في زنزانة النسيان يقيد بحبال قوية في سجن الاهمال فلا يخرج ابدا ويوصد عليه فلا يرى النور لانه مضى وانتهى لا الحزن يعيده ولا الهم يصلحه ولا الغم يصححه لا الكدر يحييه لانه عدم لا تعش في كابوس الماضي وتحت مضلة الفائت انقذ نفسك من شبح الماضي وقلق منه اتريد أن ترد النهر الى مصبه والشمس الى مطلعها والطفل الى بطن امه واللبن الى الثدي والدمعة الى العين ان تفاعلك مع الماضي وقلقك منه واحتراقك بناره وانطراحك على اعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع.

القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر وتمزيق للجهد ونسف للساعة الراهنة, ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال: (تلك أمة قد خلت) انتهى الأمر وقضي ولا طائل من تشريح جثة الزمان وإعادة عجلة التاريخ.
ان الذي يعود الى الماضي كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا وكالذي ينشر نشارة الخشب وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي لا تخرج الأموات من قبورهم وقد ذكر من يتحدث على ألسنة البهائم أنهم قالوا للحمار لم لا تجتر قال: اكره الكذب.

إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا نهمل قصورنا الجميلة ونندب الأطلال البالية ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه.

إن الناس لا ينظرون الى الوراء ولا يلتفتون الى الخلف لأن الريح تتجه الى الأمام والماء ينحدر الى الأمام والقافلة تسير الى الأمام فلا تخالف سنة الحياة....
__________________







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية