العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-09-2009, 07:18 AM   رقم المشاركة : 1
كويتيه عتيبيه
( مشرفة منتدى القضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية كويتيه عتيبيه
[ ق ـٍَلم آن ــثى ]~




























::
::
::
::
::
::
::
::
::
::
::
::
::






















بسّم آلله آلرحمن آلرحيم
آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته
.





















\




















نكآد نجرمّ بـ أن هنآلك حلبآت
صرآع وخلآف بين آلقلم والآخر .

يشتد آلخلآف ويحتدم آلحرب
بين قلم وقلم , تتشتت الأفكآر
وتتفآقم المجآدلآت. وكل ذلك
ينتهي بـ صلح وسلم ّ !

وفي حين نجد أقلاما ً تسلك
موقفاً محايدا ً دوما نتعرض لهآ
ونحمل إليهآ قنآبل الإفترآء،
وننظر قآئلين : مآ بك ِ تدسين
السم في العسل !
نشير إليهآ بـ أصآبع الإتهـآم .
وكـ آننآ نود لهآ السقوط في آلدرك
الآسفل من شبآك آلزور والبهتآن !


لذآ أستطرد قآئلة بـ إن :
الإنسآن عــدو نفســـّه .

















\
/




















إلقلم دوما ً يتوق ويتلهف حبا ً
للإتخرآط في مجآله ألا وهوا َ :
آلكتآبة ..



بيني وبين ذآتي ’ تطرقت للكتآبة آلحرة.
وقمت بـ نسج ثلآثة مقآلآت إرشآدية بحتـّه .

ينبثق منهآ آلمكرر والمعـآد بحكم إنني قد
كتبت سابقا ً عن تلك الأمور , ولكن :
ذّكر إنمآ آلذكرى تنفع المؤمنين ..




مقآلآت تتطلب منكم : آلقرآءة فقط ..
لعل وعسى ’ نفتح آفاقا ً صالحـة مزودة
بـ الخصآل آلحميدة .







لكم ّ قرآءة ممتعة ومبآسم دآئمة . :)




















[]










آلــكلآم







يعد الكلام هو مقياس المحبة وكسب الأخرين بحيث قد يكون َ الحديث مرصع بالإسلوب اللبق
والكلام السديد وفي النقيض قد يكونَ مجرد كلمات تخرج دون حسيب ولا رقيب ، فربُ كلمة
قاتله تصيب صاحبها إصابة بليغة ومستعصية يصعب العلاج منها ، وكما نعلم بأن الرسول
عليه الصلاة والسلام نهى وحذر من الثرثارون وكثرة الثرثرة في الكلام والتشدق فيه ،فقال:
( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا ً أو ليصمت ) .
وثمة حديث يصدر من اللسان إلى مسامع الأخرين ويفرق ويشتت الأسر والقرناء والإخوان
فكل هذا إن قاد على شي فهو حتما ً يقود إلى المساوئ وفعل المنكرات واستثقال النفس على
الآخرين ومن منا يريد أن يكون عبئ وحمل ثقيل على أطراف المجلس ومن منا ينكر بأنـه
يود لو أن يدب ّ روح المحبة في قلوب قرناءه وأصدقائه !

فلابد من الإنسان أن يتخير كلامه قبل النطق به فربما كلمة تخرج من مخارج غير مدروسة
وتعود عليك بعواقب وخيمة ، فلو كلٌ منا فكر ّ مليا ً بالكلمة التي ينطق بها لما كثر الأعـداء
الألداء ولما تفشى الكره والحقد والبغضاء ولما تغلغلت في أنحائنا الشتائم والنميمة والغيـبة
والبهت وغيرها من تلك الصفات الممقوتة بلا شك .

لكن البعض يقول ويهتف بإحتجاج وإعتراض مستطردا ً بأني لو هوجمت بألفاظ بذيئة من قبل
أحدهم لا أستطيع كبح غضبي وسطوتي وأقوم بالرد عليهم بالمثل وأقسى ، فما عساني أن
أفعل ؟
نرد عليه قائلين بأنه المعاملة السيئة لا تكون بالمثل ، ومقابلة الإساءة بالإحسان هي الطريق
والمسلك الأصوب والأخيرّ لمن يرجو رضى الله ورسوله ومن ثم رضى الناس ، إجعل من
نفسك قدوة واسوة يحتذى بها ويقتدى بها لا تكن ّ كالإمعة تتبع الأغلبيه وتنهج نهجهم من باب
أن تسلك طريقهم الوعر والمؤدي إلى مهالك ومساوئ لاتحمد عقباها . !
إعقد العزم بتغيير ذاتك للأفضلية ولا تلتفت لمن هم أقل منك شأنا ً وأصغر منك عقلا ً ، إرتق
بأخلاقك وعامل الأخرين بأخلاقك لا بأخلاقهم ، إتسم باللسان المعسول ولا تكن كالصخور
الصغيرة كلما زادت شدة الرياح أخذتك معها ، إنما كن جبلا ً لا تهزك الرياح . كن كما أنت
عالي بأخلاقك وبلسانك الذي لا يخرج إلا عسجدا ً وزبرجداً ولؤلؤا ً وألماسات.






















[]










آلــكتآب







قال الله تعالى : (إقرأ بإسم ربك الذي خلق ) .
ترتبط القراءة إرتباط وثيق ووطيد مع العلم والثقافة والإزدهار الفكري فكلما تفاقمت كميات
القراءة كلما تزايد العلم والمعرفة في فكر الإنسان وهذة دلالة على حب طلب العلم بحكم
إنها فريضة على كل مسلم ومسلمه . الولوج في عالم التطور المدني والتشييد العمراني
يشهد لنا بأن القراءة هي السبب الرئيس في تلك المباني وفي هذا الصـــعود المفـــاجئ
والمزدهر فالفكرة هي جذور السلوكيات والأعمال ، والفكرة لا تأتي عبثا ً دون قراءة محكمة
أو دون تطلع مستمر ومكثف , ومن هذا الصدد أستطيع أن أجزم بأن ليس هناك علم ثابت كان
يخلو من قراءة وإستكشاف مسبق .
على إن التقدم العلمي في عصورنا الحديثة والمتقدمة جدا ً إلا إننا نفتقـــد القلــم والمحبـــرة
وأيضا ُ تنقصنا عقول مفكرة وأعين متطلعة وكل ذلك يثبت في قلة وتقلص دائرة الكتاب والقراءة
وهذا بلا شك ودون سابق إنذار سيقودنا إلى التراجع والسقوط في الـــدرك الأسفل ليـــس لنا
معين ولا معونة . وفيما يتعلق في نوعية الكتاب ومضمونة وكيفية الإحاطة به إحاطة شاملة ووافية
وكاملة ، ليس أمرا ً ملحا ً وضروريا ً أن تقرأ لكُتاب يستخدمون ألفاظ مستعصية الفهم وليس قسرا ً
عليك أن تنتقي أقلام تكتب بغموض مجهد لك َ ، فقيل لكل زمان إسلوبه ولكل عصر كتابه . في بادئ
الأمر لزاما ً عليك أن تعود نفسك على أقلام بسيطة سلسة تصاغ فيها الكلمات بمرونة بعيدا ً عـــن
التعقيد والتضخيم ، ومن ثم في التدريج إلى أن تصل إلى ما هو أعقد وأصعب ، بحيث لا تتناول الكتاب
على دفعة واحدة كي تتفادى السأمة والملل إنما تناوله على شكل جرعات مبسطة كي يبــان لــــك
جوهر القراءة الصحيحة والممتعة .

كن على دراية وبينة بأن ليس هناك كتاب تقرأه ولا تأخذ منه شيئا ً وليس هناك كتاب تقرأه ويهدر من
وقتك ، بل من الثابت أن القراءه إن لم تكسبك معلومة فهي حتما ً ستثريك بالمفردة والحنكة والتجربة
وكل تلك تضاف إلى موسوعتك الخاصة التي لا ينظر إليها سواك .

خلاصة القول ، حاولت الإسفار عن متانة الكتاب وليس لنا الغنى عنه ولا المناص منه لابد أن نتمسك
به دون الإفلات كما يتمسك الإخطبوط بفريسته ، إجعل وقتك كالذهب وإقتني به الفائدة والمعلومة
كي ترتقي بفكرك وعقلك ولا تصيبك الأوبئة العقلية الفتاكة مثل الحضيض الفكري والإنحطاط الذهني
والجهالة والظلام الدائم .


























[]










لآتنظر إلأ لـ نفسك






إنطلاقاً من العنوان إلى المضمون وصلب الموضوع ، صحيح إنك تحمل عينين لتنظر بهما
إلى الآخرين لكن لكل نعمة أنعمها الله علينا إيجابية وسلبية فهي نعم حميدة ونقم ذميمة إن لم
نحرص على توظيفها الوظيفة التي وهبت لنا من أجلها . لا تنظر إلى الآخرين منظورا ًيحمل
الشماتة والسخرية والإستهزاء ولا تنظر إليهم بمنظور الكبر والتعالي والتباهي بما لديك ، فلا
تفخر إلا بما تفعل .
توجيه بصـّرك إلى ذاتك يعود بك إلى منفعة أبدية وسرمدية ، إصلح من نفسك أولا ً وأخـيرا ً
وحاول تفادي أخطائك قبل أن تنظر إلى أخطاء الأخرين ، فلست جديرا ً بالإنتقاد والنصـح
والإرشاد ما دمت َ تحمل عيوبا ً لم تستطع إصلاحها وترميمها !
ترويض النفس على النظر إلى الذات من أهم الأمور التي يكاد الكثير أن يتغافل عنها ، ولعل
من أبشع الأفعال وأقبحها أن تشمت من أخاك لأنه دميم ومع ذلك أنت َ قصير القامـة ! إذ لا
تجلب لنفسك الكلام الجارح والإنتقاد المباشر ، بادر بإصلاح سيئاتك وتعزيز حسنـاتك كـي
ترتقي أمام غيرك وتكون جديرا ً بإقرار النصائح وإفشائها على الأخرين .

نكاد نجزم بأن الجميع تسوده وتعتريه بعض الشوآئب وهذا أمر جُبل وفُطر علية المرء بحكم
أن الكمال لله سبحانه وتعالى فنحن بذلك ننجرف تلقائيا ً إلى الإصلاح والتصحيح مـن ذواتنا
كي نظهر بالمظهر والمخبر المطلوب ، والنظر إلى النفس يقودنا إلى التعزيز والتفادي لكن لا
ندعي بأن نصل إلى الكمال لكن نود أن نصل إلى مرحلة مستقرة وآمنة تخلق لـنا الراحــة
السيكولوجية والفسيولوجية .

لذا ، إبدأ بنفسك وتجاوز كل الكلمات اللاذعة والإنتقادات الصاخبة والآراء الجارحة إبدأ وبادر
بإصلاح العطب الذي يحوم في نفسك لكسّر حدة الجدل حولك وقطع حبال الإفتراءات والإتهامات
والقيل والقال ، فإصنع نفسك بنفسك .































\
/





























نكؤن أو لآ نكـؤن . ( قلم إنثى ).

... ريم آلعتيبي .








التوقيع :
،

هندسيّة الحوار

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية