/
/
/
لست نادمه لوجود هذا الوفاء الذي يكمن بداخلي
والذي جعلني إلى اليوم لاأحب سواك،،
ولست نادمه لأنك النسيان بصوره إنسان فقد اقتلعت من حياتك جذور حبي ونسيت عهدك بالوفاء،،
لست أندم لأمور قد مضت..ولايمكنني أن أعيدها مرة أخرى،،
نعم أعترف لك أنها ذكرى رائعه ولكنها مؤلمه أيضا
وقد أبكي كلما تذكرتك فأنت تدرك أسباب كل دمعه تلهب وجنتي،،
لن أكذب وأقول لك أنني قد أكرهك يوما
فأنا إنسانه لم تخبئ كرها بداخلها،،
ولم تدرك له حين ...فلدي طباعي التي قد تؤلمني...
وهو أنني أفي لكل حب يقتني قلبي..
وعندما يتعود الشخص ع طباع فمن الصعب أن يتخلى عنه..
فأنا لا أريد لك أن تجبر عواطفك لحبي...
فأنت ترغم قلبك أن يحبني..ولكن قلبك لايستطيع أن يخدعك فأنت لم تحبني يوما..
وأنا أقدر كثيرا شعورك تجاهي.. فقد كنت أعتقد أنك بالفعل تحبني ولكنني كنت أعيش هياما ووهما..
فقد أحببتك بكل قوه أمتلكها.. بالرغم من أنني جريحه والجريح لايستطيع أي قوه...
ولكن صمدت أمام جرحي وأحببتك كما لم أحب من قبل...
فقد كانت عاطفتي تزداد بي قوه كلما تذكرتك أو رأيتك فأشعر أنني قويه ولا أحد يستطيع سلبك مني...
فقد كنت أمتلك مشاعر بالحب..وتضحك أنت..
وأمتلك بابتسامتك العالم بأكمله..
وتختفي كل الجروح التي تملأ جسدي وكياني..
وها قد خاب كل أمل يسكن بداخلي...
سقطت دون أن أشعر بسقوطي...
وطعنت ولم أشعر أنني قد طعنت..
فكل ماشعرت به أنني سواء شئت أم أبيت..
سأبقى صاحبه القلب الحزين دوما وابدا..
ولم أندم على مامضى...