العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-02-2009, 12:11 AM   رقم المشاركة : 1
أوزانْ..!
( ود فعّال )
 






أوزانْ..! غير متصل

[ تزعمون أنكم أحياء لا والله ما أنتم إلا ميتون ! ]


أوبرية هيَّ الحياةُ بكلِ التفاصيلِ و اللا تفاصيل ‘ و الواقعُ مُحال مُحالْ
! هل أتاكم حديث الذي إنتعلَ الهمَ و الحزنَ والوجعَ فأصبح من بعدِ فرحهِ ميتاً , أصبحَ مصلوباً على قافية الوقتْ و الوجود تائه في دوامة الأشياءْ الغير مرئية و المؤثرة جداً جداً في الحياة إنهُ الآن إنسان مرةً أخرى و إنسان للمرة الأولىْ !
و الذاكرة هيَّ الآن تحجر على عقله وتمارس وصايتها عليهِ ! , يالهُ من كائنٍ يتبخرْ كما تتبخر الأشياءْ اللا مهمة و التي تمر بنا و تُخزن في ذاتِ الوقتِ في عقولنا الباطنةْ ! هيَّ الحياة تلك المنظومة التي يحتفظ الكل بحق معرفتها و للأسف كُل هذا الكل لا يعرفها
وكثيرة هيَّ تِلكْ الأشياءْ التي تُمارس الوصاية على وجودنا و على دورنا في تمثيل دورِ الأحياء كُل ما نفعلهُ هو أن نحيا ونحنُ أمواتْ و أن نساهم في حركةِ الحياةِ البطيئة التي تقتلنا بأي الوسائل كانت وفي أي الطرقِ سلكنا فنحنُ في نهاية المطافْ مُنتهون!
أن وقعنا في شراكِ الحبِ إنتهينا , وإن لم نحب قط إنتهينا !
إن حزنا إنتهينا و أن فرحنا إنتهينا !
و أن سقمنا إنتهينا وأن عفينا إنتهينا !
و الأشياءْ التي تأخذُ دورْ الحياة بإستهلاكنا كثيرة , الطريقْ يأخذُ صفتهُ من عبورهِ فينا وكأننا نحنُ الطريقْ !
و هو المارة والمنارة فيه هيَّ هوَ و فوانيس الإنارة هيَّ هوَ الأرصفة هيَّ هوَ وكل ما في الطريق هيَّ عيون الطريقْ ما زال يعبرنا ويكتسحنا يتملكنا !
هكذا مارس حقه في العيشِ و حقه في القضاء علينا وكُل تِلْك الصور الثابته والمتحركة و المضيئة والمُعتمة هيَّ أشياء تتذكرنا و حتماً لا تنسنا وهيَّ أشياء وفيه تقيم مراسم العزاء علينا في كلِ لحظة تمر علينا من بعد مرورنا عليها هيَّ أكثر الأشياءْ وفائاً ولا تنتظر مِنا لا جزاءاً ولا شكورا ! هيَّ مُخلصة حقاً وجداً !
تُغلق كُل الأبوابْ في وجهِ ذاكْ النابض بالوجع فلا يكون إلا باب يعبر به ويُعبر بهِ ! و يتألم من شقٍ أصابهِ ومن مفتاحٍ يسبب لهُ إحتكاك حيثُ لم يصقل جيداً أنهُ يموتْ ويعبر على موتهِ إلى حياةٍ جديدةْ كان يحلم بها أو لم تكن أبداً مِنْ أحلامهِ في يومٍ من الأيامِ !
لكنه يمضي كما يمضي كُل من يقتسم معهُ الرغيفْ على ذاك الكُرسي العتيق الذي هوَ مُحترق من الألام والأجواع و مُحترفْ للحاجة و الموتْ في الحياة والعيش هذا هوَ العيش يُمارس من قبل الأمواتْ ومن قبل كل المستهلكين في هذه الحياة هؤلاء وحدهم هم يمارسون دورْ العيش والحياة !
دور الإبتسام ودور السير حيثُ لا يملكون أقدام ليسروا لكنهم يفعلون لأنه يجب أن يفعلوا !






التوقيع :
تعديل اداري يمنع ادراج الروابط في التواقيع

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية