وهذي حياتي عبارة عن كتاب..
وكلمات..ومعاني..لايفهمها سواي..
هذي حياتي عبارة عن دموع..
وألآم..وأهات..لايحسها سواي..
وهذه حياتي..
عجزت عن فهمها...!
وعجزت عن فهمي...!
من أنا في حياتي..؟
وماهي حياتي بالنسبة ليّ أنا..؟
مسألة مُعقدة..لاحل لها..!
حياة لها بداية مُشرقة..
وليس لها نهاية..!
فدربُ نهايتها مُضلم...
وجسر الوصول إلى ذلك الضلام..
مُحطم..!
بإختصار الوصول إلى درب مُشرق..
وإلى حياة فيها أمل...
أصبح...
من المُحال...!
*
*
كتبت ليّ الأقدار أن أعيش طفولتي ليس كأي طفل..
وكتبت ليّ الأقدار أن أتعايش فترة شبابي ليس كأي شاب..
وكتبت ليّ الأقدار أن أُحب...للأسف في فترة كنت فيها كلي براءة...
لاأعرف الكذب...لاأعرف الخيانة..
لاأعرف سوى الحبيب...
لاأعرف سوى العطاء دون تفكير..
بالمردود..!
لاأعرف سوى أن أُرضي من أُحب..
دون التفكير بما هو يرضيني..!
فكان رضاي وسعادتي..هي رضاء وسعادة من أحببته...
فكانت في دنياي..هي..دنياي...
وكانت تسكن في قلبي وعيناي..
أستملكتني..!
أخذتني من نفسي..ومني..
أختطفتني من عالمي..!
دون أن تستأذن مني..
وأحببتها..
*
*
صحيحٌ كُنت أُحب الوحدة..
ولكنى عشقتها معها..
وللأسف أدمنتها من بعدها..!
مرت اكثر من عشرون عاماً من حياتي وأنا فيها وحيد...غريب..!
صحيحٌ كان الناس لايعنون ليّ شيئاً..
ولكن نسيت كل الناس معها..
وللأسف كرهتُ العالم ومن فيه من بعدها..!
لايوجد في هذه الدنيا مثلي..!
.
.
فعلاً من أنا..؟
سوى إني رجل من عدم...
وضحية حُب...
وعاشق قلم..
وتوأم الألم..؟
.
.
مُجرد طفل داخله مُحطم..
.
.
بإختصار...
طفل بأفكاري...
وجريح أقداري...
فلم يقدرهذا الزمن...
رجولتى وبرائتي....
ورغم كل هذا...
مازلت أقف بكبريائي...
وأحاول عدم سقوط دمعاتي...
وبداخلي...
تصرخ أهاااات تهدني...
وتحطم كبريائي...
وتجبرني على ذرف دمعاتي...
فما أقساك يازمن...
وما أصعبكِ ياأقداري..
عندما كتبت لي ماضي...
يكسرني كلما حاولت الوقوف..
بكلماتي...
.
.
.
بإختصار هذي هي حياتي..!