لم تعودي .. تلك الفتاة
لها مع التحية
....
لم تعودي
الفتاة التي
أحببتها وتمنيت قربها
لم تعودي
الفتاة التي
لامس إحساسها إحساسي
وآثار شجوني
فازداد من الشوق لها أنيني
لم تعودي
الفتاة التي
أغرتني أنوثتها
وعطرها أشجاني
لم تعودي
الفتاة التي
ناجيت طيفها في سهادي
وحلمت بها في رقادي
وأخطأت باسمها حين لغيرها أنادي
....
لم تعودي .. تلك الفتاة
....
كنتِِ
قمراً استضئ به
واليوم يعتم بوجودك كوني
كنتِِ
دفئاً لأحاسيسي واليوم جليدها
....
كان
قربك سعدي واليوم شقائي
كان
صوتك عندليب صباحي واليوم نعيق غرابي
....
لم تعودي .. تلك الفتاة
....
فعذراً
أيها العشق فقد خانتك أحاسيسي
يوم أن كانت هي معشوقتي
عذرا
مقلتي فقد سكبتِ دموع الشوق
على من لا تستحق دموعي
عذرا
قلمي فقد سطرت بك حرفا
لمن لا تستحق جميل حرفي
عذرا
حواء فقد كرهت منكن من لا تستحق وفائي
عذرا
سنين عمري
فقد أضعتك في حب كان به عنائي
عذرا
قلبي فقد أسكنتك من حبها لوث دمائي
وأخيرا
عذرا
قرائي أن خرجت كلماتي عن حرفي المعهود
فقد أجبرتني على ذاك خائنة العهود
فأبا كبريائي إلا وان اكسر ما للحب من أغلال وقيود
-----
تحياتي
خاطرة تنزف ما في قلبي
وأتمنى آن تروق لكم
العرض الشجري
