ياااااااااااه عندما تمزق الغربة أجزاء جسدي , وبقايا دمع حزين جف من برد بورموث . كالعادة في يوم السبت إجازتي من الجامعة ذهبت لشاطئ بورموث كنت وحيدا أحمل فوق ظهري طنا من الملابس الحريرية متأملا أن أدفى ولكن دون جدوى , فكرت مليا مالذي سيدفئ جسدي النحيل , ذهبت لكي أتصل على والدتي ماتبقى لي من عائلتي فسمعت صوتها الحنون الذي ملأ علي حياتي وأنساني لهيب الغربة وشقاء البعاد قالت ياولدي لاتحزن فالبعد عليك هو المكتوب , تذكرت على الفور بتراب بلادي الطاهر وبكت عيناي وسألني بعدها صديقي البناني المسيحي بالهدوء وعدم الإكتراث بالبعاد .
أصدقائي كواكب الود المنثورة لاتبخلوا علي برسائلكم فهي بعد الله سبحانه خير من يسلي خاطري ويهون عذابي , اجعلوني بينكم ولاتحرموني حنانكم . طروووووووووق .