العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-11-2008, 01:07 AM   رقم المشاركة : 1
أوزانْ..!
( ود فعّال )
 






أوزانْ..! غير متصل

رأيتني بعيون آخرين !

..............



رأيتني بعيون آخرين !











أنا و الحمد لله على أنا أتمتع بأشياء خارقة التحدث عنها لا ينتهي و للعمرِ انتهاء
إن الخوض في عقول الآخرين متعة رائعة أحبها حقا أن أتحول إلى ذرة أكسجين لأدخل في رئة بحاجة إليَّ ثم أنتقل إلى عقلٍ لأتجول بكل حرية في أزقته و مدنه المشيدة على الأحلام على الأوهام !! أن أرى أكثر الأشياء تفاهة عند البعض أكثر الأشياء أهمية عِند آخرين في فكرةٍ مضائة بالأمال

.............









أن أتحول إلى جرعة " أنسولين" و أكون جزء من مصاب بالسكري أختلط بدمهِ بروحهِ بهمهِ بنبضهِ به و بكل شيءٍ يخصه !
أعيش أفكاره أسكن الأماكن في ذاكرته !













أن أكون دماً لمريض الفشل الكلوي أن أعيش أوجاعه و آهاته و تخدره !
,..{ !
أن أنتقل من لوحة مفاتيح إلى أنامل ذاك الذي يعاقب لوحة المفاتيح على خطأ لم ترتكبه أعيش فكرته في الرد لحظة لحظة
أعيش مشاعره المضطربة أعيش متعتهُ في الإنتصار الذي يراه عقل آخر خسران مبين !
و أتذكرني يوم أقول كل أفكارنا نتاج أسس صحيحة !








،..}
أن أعيش نظال المناظلين أن أكون سهماً أصيب بهِ عقلاً أتجول فيه في ذاتِ الوقت ما يحدث تصادماً عنيفاً و ما كنتُ لأكون سهماً لولا أن هذا العقل أبى إلا أن يراني سهماً, دوماً أفكارنا تجاه الأشياء تؤثر فينا بشكل أو بآخر فمن يرى الرأي المخالف رأياً ساماً مخرباً مُنهياً مُحرضاً لأنه يخالفه دون ذلك فما ينتجه عن هذا التصور هو الرفض القطعي و التأثر السلبي ولو كان يراه بمنظور آخر لربما أنصف نفسه التي قد يظلمها برداتِ فعلٍ تهوي به سبعيناً خريفاً في دروب ما كان يرضى أن يسكلها في آن هو سالك هذا الطريق فيكون خروجه مِنها معدوماً نسبياً في هذه الحالة مع عدم إنتماءه لها في حقيقة واقعة !
....{





مشــهـــد

على مقعد حديقتنا كنتُ أرقب العصافير المغرده على أغصان الشجيرات كم كانت سعيدة وهي حرة طليقة تلعب تطير وتتقافز على الأغصان , وفي عمق هذا الترقب رأيت عصفورين يتشاجران في الهواء حتى نزلوا للأرض وأشتد القتال بينهم وتطاير الريش وأرتفعت أصواتهم التي كانت تغرد قبل قليل , هل ضاق الفضاء بهم حتى تسدل المناقير , من على المقعد خرجت روحي كذرة أوكسجين , لأقتحم بعنف زحام الذرات التي تستنشقها العصافير , تغلغلت داخل عصفور جميل يتراقص على الأغصان مغرداً بحياة مفعمة بالسعادة محلقاً بسماء صافية ومسبحاً لله عزوجل , كان عصفوراً طيباً يقدر معنى الحرية التي وهبها له الله فيشكره كثيراً على مامنّ الله عليه , يختار مكان عشه بعناية تامة يبحث عن الأفضل دائماً ويتواصل مع مجتمعه الطائر بكل حب وتقدير , كان لطيفاً مع الإناث فوقعت بحبه عصفورة خلوقة تزوجها ليكمل نصف حياته الطائرة ولينعم بحياة كاملة هادئة , لكن الفضاء يضيق في وجه ذلك العصفور بعد أن أتى عصفوراً بشعاً يدعي ملكية الفضاء له وحده ويرغم البقية على المثول لقوانينة الغبية والخارج عنها ينتف ريشه ويعرى من كل شيء حتى منقاره , رفض العصفور تلك السخافات ولا قوانين فوق قوانين الله تعالى التي تدعو للسماحة والعفو والحب والسلام , رفض من أجل حياة فراخه التي ستكون الجيل القادم , الجيل الذي سيحمل الراية الصادقة في وجوه المفترين ضاق الفضاء به وضاق على صدره حتى خرجت في أول زفير !

............








أفكر و أقدر أعيش فكرتي لحظة لحظة تخرج روحي من جسدي تعانق وطني الأول* و كم أشتاق إليه في كل لحظة أكثر و أكثر







><><><><




أراني في مرآة عقلي صورةً عني في قلوب أحبابي أعيش حبي/حبهم نبضة نبضة
أعتني بي لأجلهم لأني ملك في أفئدتهم
رأيتني في قلب محبوبي نور وضياء يضيء العالم بأسره علمت حينها كم أنا مهم جداً عِنده و علمت أن الحياة هيَّ الحياة لأجله أزاداد له حباً أزداد له قرباً و الشمس تضيء من بوابة قلبي ضياءها من وتيني اقتبس الضياء


*وطني هو عقلي وإليه أنتمي






التوقيع :
تعديل اداري يمنع ادراج الروابط في التواقيع

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية