- يقول شكسبير : المهزوم إذا ابتسم , أفقد المنتصر لذة الفوز .
- يقول الكواكبي : والحكيم من يبتهج بالمصائب , ليقطف منها الفوائد .
- يقول هوجو : في المصائب جلالة , أجثو أمامها خاضعاً .
- الجزع عند المصيبة مصيبةُ أخرى .
- يقول ابن المعتز :
- ربّ أمـــــرٍ تتقيــــه .. جــــرَّ أمــــــراً ترتجيهِ
- خفي المحبـوب منــه .. وبــــدا المكــــروه فيــهِ
- فاترك الدهر و سلمـه إلـى عــدلٍ يـليـــهِ
- يقول ميخائيل نعيمة : توقع المصيبة , أشدُّ هولاً من وقوعها .
- يقول نصر بن سيار : كل شئ يبدو صغيراً ثم يكبر , إلا المصيبة , فإنها تبدو كبيرةً ثم تصغر .
- الألم العظيم لا يدوم طويلاً .
- وأحلــم في المنــام بكل خيرٍ .. فأصبح لا أراه ولا يراني
- ولو أبصرت شراً في منامي .. لقيت الشر من قبل الأذانِ
- إن المصائب كثيراً ما تكون رحمةً في لباسِ عذاب .
- يقول المثل الصيني : لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك , ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك .
ربَّ هجرٍ يكون من خوفِ هجرٍ .. وفراقٍ يكون خوف فراقٍ
- قد تلد المآسي عبقريا .
- ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك , أن تذكر أن كل شئ بقضاءٍ وقدرٍ , وأن الجزع لايرد عنك القضاء , وأن ما أنت فيه أخفُّ مما هو أكبر منه , وأن ما بقي لك أكثر مما أُخذ منك , وأن لكل قدرٍ حكمةً لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة , وأن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ أو رفعة شأنٍ أو دفع بلاءٍ أو أشدَّ , وما عند الله خير وأبقى .
يقول أبو العلاء المعريّ :
- ألا في سبيل المجـد ما أنـا فاعــلُ .. عفــافٌ وإقــدامٌ وحـــزمٌ ونائــــل
- وإني وإن كنت الأخيــر زمانــــهُ .. لآتٍ بمـا لــم تستطعه الأوائـــلُ
- وإنـي جـوادٌ لم يُحَـــلّ لجـامـــه .. ونصـــلٌ يمانٌ أغفلتــه الصياقــلُ
- فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقصٌ .. ووا أسفا كم يظهر النقص فاضلُ
- وطال اعترافي بالزمان وصرفهِ .. فلست أبالـــي من تغــول الغوائلُ
- إذا وصف الطائي بالبخل مادرٌ .. وعيّر قســــــاً بالفهـــاهة باقــــلُ
- وقال السهى للشمس أنت ضئيلةٌ .. وقال الدجـــى للصبــح لونك حائلُ
- وطاولت الأرض السماء سفاهةً .. وفاخرت الشهب الحصى والجنادلُ
- فيا موت زُرْ إن الحيــــاة ذميمةٌ .. ويا نفس جدي إن دهـــــرك هازلُ