الســـــــــــلام
( أتيتك ِ)
أتيتـك ِ أصبـو بدمـْعٍ سكيـبْ
وأرضي كنهْرٍ لطِول ِ النَحيـب ْ
وآليـت ُ أنْ لا أخـافَ سأبـدي
هيامَ فـؤادي وحالـي الكئيـبْ
فهيّا اسْمعي لهتـافِ شعـوري
و لا تقتليني وأنـت ِ الطبيـب ْ
أإن ْ قلت ُ أهواك تخشين َ قلبا ً
يبيتُ لديك ِ سليـباَ حريبْ
لم َ الخوْف ُ مني ولم ْ يك ُ قلبي
يحـبّ ُ إخافـةَ قلـبِ الحبيـب
فهيـّا أهيلـي حديثَـك ِ عذبـا
ليصبح قلبي الجديـبَ عشيـبْ
وهيّـا اسرقينـي بعينـك ِ ثـمّ
ضَعِيْنِي بِصَدْر الْحَنَانِ الرحيـب ْ
وَهَيـّا خُذيِنـِي وَ لا تَتْرُكِيـنِـي
وَإلا أكنْ مَا حَييْـت ُ الغَرِيـب ْ
وطيْري بقلبـي لأعلـى مكـان ٍ
وَهيّا اغْسِليه ِ بعِطْـر ٍ وَطِيـب ْ
و لا تَرْحَلي عنْ و جُودِي فإنْ
رَحَلْتِ خُذِيْنِي لئـلا أغيـبْ
تحية
ظميان غدير