مدخل :
مع قهوة الصباح ..
ونسمات من الهواء البارده .. تجوب ماحولي .. مع اصوات العصافير ..
تلك العصافير .. ولغتها الغير مفهومه ..
استيقظ قلمي .. حتى اتيت بأوراقي في محاولة للتحليق .. بتلك اللغة غير المفهومه للعصافير ..
/
\
لحظة صمت .. ذات تأمل ..
بسؤال .. كيف يولد من رحم الاحساس .. لغة التعبير ..؟؟
وصياغة الأبجديات .. لسكب مابالداخل من احرف .. تختلف منظومة تعابيرها الذاتيه .. في محاولة للاقتراب .. بشفرة من المشاعر .. بعيدا عن الشتات المتناثر هنا .. بين مدارات الروح ..
قد يكون التعبير بسيط في نظر الجميع ..!!
ولكن المنطق : يفسر بأن التعبير لغه ذات صعوبة في جمع مفرادتها للتعبير عن النبضات المتدفقه .. المتصفه بمدى من الخوف ..
هو الخوف ذلك الحاجز .. امام التعبير بأبجديه واضحة المفهوم .. ذات دلاله وصفيه عن مايحدث بين مساحات الروح ..
ليس جبرا زيارة الخوف .. ولكنه منطق انتاب تأملي .. في محاولة ترتيب تلك الأبجديات .. بعيدا عن التزاحم .. والصخب المحيط بالارجاء ..
خوف مرتبط .. بمتلقي التعبير .. ومدى فهمه للأبجديات ..
ومن البديهي ان يكون هناك استفهامات .. تراود تأملي ..
من خلال ماذا سيحدث بعد التعبير ..؟؟
وماهي النتائج التي ستتغير بعد التعبير ..؟؟
هنا يكمن الخوف .. بخساره قد تحدث بعد التعبير الأبجدي .. عن النبضات المتدفقه بمساحات الروح .. لتكوين ابجديه مفهومه المحتوى ..
/
\
لقد تعبت تأملي الصباحي .. من الإستفهامات التعبيرية التي احدثتها ..
والخوف المرتبط بالنتائج التي قد تحدث خساره .. ستكلف الكثير .. ليس مالا .. ولكن نفسيا ..
مخرج :
لم تكن سوى رشفه من قهوتي الصباحيه .. لم يعد بها سخونه بعد التأمل .. لأنهي ماتأملته ..
وارفع اوراقي على ذلك الرف ..
بإنتظار معطيات .. قد تستدعي إبحاري بعيدا عن التأمل ..
هكذا كانت فلسفتي
عنقود الخليج
العرض العادي
