الفَرْقُ بين ”الهلع” و”الفزع”:
أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة وما أشبه ذلك، وهو انزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل
ومعنى خفته أي هو نفسه خوفي
ومعنى فزعت منه أي هو ابتداء فزعي لأن “من” لابتداء الغاية
وأما الهلع فهو أسوأ الجزع
وقيل إن الهلوع فسره الله تعالى في قوله: “إن الانسانَ خُلقَ هلوعاً إذا مسهُ الشر جزوعاً* وإذا مسهُ الخَيْرُ منوعاً”
ولا يسمى هلوعاً حتى تجتمع فيه هذه الخصال.