ما أجمل الحياة إذا منحتك الحب، وما أروع الزمن إذا تصالح معك. حينما أقبلت في حياتي. أضأت المساحات المعتمة في عالمي، وأشرقت شمس الفرح في دنياي. أوجدت لي أسبابا مقنعة، لكي أسعد بالحياة. وأتساءل: كيف يمكن لشخص واحد أن يدخل حياتنا، وبعدها تتغير مفاهيم الحياة وإحساسها، بمجرد وجوده؟
قبلك كانت الأمور كلها احتمالات، وربما محاولات. وبعدك أصبحت أدرك أن قيمة الزمن هي اللحظات السعيدة التي نعيشها، وليس في الخيالات التي نتوهمها.
قد ينخدع الإنسان باللمعان والألوان الزائفة، لكنه يدرك في قرارة نفسه أن شخصا ما، يحمل الصدق في داخله، والنقاء في معدنه، هو وحده الذي يصنع الفرق.
أسوأ أنواع البشر من يستخدم المشاعر، مطية للوصول. البعض يمارس الغش ويعتبره ذكاء، في حين من يمارس الخداع في المشاعر، فإنه يلغي الرصيد الأخير من إنسانيته. هو يغتال بأنانية شرسة، الفطرة الإنسانية البسيطة. ومعك، الأمور تختلف، فأنت عالم منفرد يصعب تكراره، الأشياء لديك، تأخذ لونا واحدا، الأبيض، لأنه صاف ونقي كما هي روحك التي تتجدد بالطيبة والحب. معك الأشياء مريحة وواضحة, لأن النور يهزم الظلام، والنقاء يسمو عن الشوائب.
أشخاص قلائل يمتلكون ميزة الحضور الهادىء الصاخب، هذا الحضور الذي نشعر بعليل نسماته في وجوده، ولكنه في غيابه قاس. إنه أنت عندما تحضرين، تنثرين الفرح أينما تحلين. تجعلين غايتك رسم السعادة على وجوه الآخرين. وكأنها المهمة التي حضرت من أجلها.
ضياؤك أدخلني في عالم التفاؤل، جعلتني احتضن معك المستقبل، فأجمل العبارات هي التي لم تقل بعد، وأجمل اللحظات التي تنتظرنا في الغد.