(( من كتابتي المتواضعة ))
• لم اكتب هذا الموضوع رأفة أو شفقة لا لا كتبته لإحساسي بهن ولإنصافهن
(( قنبلة تكاد تنفجر في بيوتنا ))
جعلوها ظاهرة وهي بالأصل ليس كما يقال ... كالوردة متفتحة لكن ما تلبث تلك الوردة أن تذبل ... كالقمر مضيئة وبسرعة البرق تظلم كظلمة الليل
استطيع أن اسميها (( ضحية زمن متخلف )) إنها
( المطلقة )
هل تعلمون من هي تلك المطلقة ؟؟ إنها أختي وأختك أنها تلك الفتاة التي
لا حول لها ولا قوة رصاصة الاتهام تنطلق عليها من كل جانب ومن كل حدب وصوب ...
ياالهي ياالهي ما هذا الزمن أصبحنا نحن والزمن كالذئاب نفترسها ... إذن
لابد أن نتساءل أو نسأل أنفسنا هل هي حقا مخطئة عندما تركت بيتها
وأبنائها وزوجها (( شبيه الرجل )) أم حكم الزمن رمى بها في الهاوية أم
نحن في زمن الرحمة انتزعت من قلوبنا ...........
لماذا لايلام الرجل أو يوبخ بقدر ما تلام تلك الفتاة المليئة بالإحساس
والمشاعر اللي لو نظر إليها القمر لا قال سبحان من صورها سبحان ......
لماذا لا يعامل الرجل كالمراءاة في هذا الجانب لماذا لماذا ولماذا .... الخ
(( لماذا = هذه الكلمة يصعب التنبؤ والبوح بها وحتى الاجابه عليها في مجتمعنا ))
لقد تعبت أنفاسي ونا ابحث عن إجابة مقنعة لتلك المعاملة الهمجية التي ألقت
بتلك الفتاة إلى طريق مظلم لا تعلم هل هذا الطريق سوف ينتهي بها أم قد
يضئ بنهايته (( في تصوري أن ذلك الطريق سوف يمتد يمتد ويمتد لكن
بدون إضاءة أي إلى المجهول ليس تشاؤما ولكن لما أراه من واقع مؤلم )) .
انتهى ,,,,,,,
• من خلال سياق الكلام لم اقصد توجيه التهمة للرجل لا لا بل كنت أريد إنصاف المراءة
الأخصائي النفسي
هاني