بسم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي أعضاء ومشرفين الود اليوم ونا أقرء في كتاب أسمه فتافيت أعجبتني قصه عن الأمانة التي ضيعت في الوقت الحالي ولا حول ولاقوه الابالله فأحببت أن تشاركوني في لاستمتاع بها أرجو من الله أن تنال إعجابكم ولللأمانه الكاتب اسمه /عبدالرحمن بن زيد السويداء ص 887الجزء الثالث0
0
0
0
0
0
0
0
0
يروى أن مجموعه من قطاع الطرق او اللصوص او((الحنشل)) قد احاطو بصاحب أغنام وهو مع قطيعه فجـأة في البرولم يكن معه من السلاح سوى عصاه وهك كذالك غير مسلحين الا من العص والــ((القني))
لكن الكثره غلبت الشجاعه فأمسكوه وكتفو يديه خلف ظهره وألقوه طريحاً على الأرض وعتبرو القطيع غنيمه سائغه لهم حصلو عليها ولاا منازع لهم فيها 0
وفي هذا الجو شعرو بالطمأنينة وأرادو أن يذبحو احدى الشياه (اي الغنم)) ليشتوو ويتعيشو من لحمها ولسوء حضهم أختارو نعجه امانه عند صاحب الغنم ، فقال لهم كفو عن هذه النعجه فهي امانه عندي وخذو من غنمي 0
ومن باب النكايه بة والأمعن في أذلاله أصرو الا أن يذبحو تلك النعجه بالذات0
وعندما هم احدهم بذبحهه أنقض عليه صاحب الغنم بقوه خارقه وهو يقول (( كل شي يهون الا الأمانه)) بعد ان قطع الحبال التي كتفوه بها وأخذ ((قناة)) أحدهم وضرب الرجل الذي جثم على الشاة ليذبحها فألقاه صريعاً على الأرض لايس به رمق من حياة ثم أتجه للباقين فأردي أثنين منهم على الرض صرعا واجودهم الذي هرب بجلده تاركين وراءهم عصيهم وقنيهم والسكين التي كانت معاهم 0
وهاكذا نرى وبكل وضوح مدى الأمانه عند العرب وكيف أستهان بها في الوقت الحالي !!!!
أرجو أنكم أستمتعتو مثلي في القراءه ولاتنسو توروني التعليقات المميزه المعهوده ودمتم بخير
أخوكم
طالب؟؟