ألطريق
رحلت عنه !!!
لم يبقى له ألا هذا ألطريق
يتكئ بين جدرانه... يراها في ذكرياته
تأتي أليه ... ويتنفس باقي حياته
بأنفاس الطريق... لعلها في يوم تراه
بأنه مازال ينتظر مجيئها,, حتى لو كان
فراقها لم يعاهده بقدومها!!!
يتكئ حتى يبدأ أليل يفرض ظلامه
على ذاك ألانتظار..
ويذهب ومعه باقة من الآمال !!
وكم هائل من ألذكريات.. ومازال
نبض حبها في شرايينه ..
لم يعد يذكر أي شي ألا حبها
آخذ من بقايا عشقها دماء ليعيش بها
حتى تعود وأن لم تعود ينتظرها
على ذاك ألطريق.