مرحباااا فيكم جميعاً..
هذي أول مشاركه لي في منتداكم الرائع وحبيت تكون من كتاباتي
أتمنى أعرف رأيكم ونقدكم بموضوعي..
بالأمس كان لأمرنا أهمية,واليوم ليس لوجودنا حتى اعتبار
ما الذي حدث وقلب موازيننا..!
هل ياترى هي أخطاؤنا!!
أم ياترى كنا محطة من تلك التي يسمونها محطات الرحيل يتوقف فيها أناس كثر,
فقط للتزود من ماء عيوننا وحنان قلوبنا,ثم يذهبوا لينسوا,أو ربما يتناسوا من أعطاهم الحب والتضحية,ليبحثوا عن محطة أخرى,أو ربما يكون مستقر,
كم نحن أغبياء عندما أطلقنا لحبنا العنان,عندما تركنا قلوبنا تنبض بشده لذلك القادم,
ما العمل إذا كنا بحاجة لهم,ما العمل إذا لم نستطع أن نهب قلوبنا لسواهم,
هل نتركها تعاني تلك القلوب!!
أم نقتلها ونعيش بلا حب!!
نجهز أكفانها وندفنها بلا رحمه وهي حية تنبض....
نعم وأد القلوب هو ديدن هذا الزمن وأهله,فلماذا الحب إذاً؟!!...
إنه الآن الذل والهوان,ليس كما نحن نراه في محطتنا...
هو ليس عندهم شعار للقوة والعطاء..ليس بسمة للشفاه وحياة للقلوب..
نعم..إنه حالنا..في محطتنا..الحزن شعارنا..مهما حاولنا التغيير.
أختكم: عطر النسيان