ذلك النبات الذي أزدهر في أفغانستان و أُطرب في لبنان و تراقص في مصر
تلك النبتة العجيبة التي من أخذ منها نفس أو نفسين أصبح في الناس إمام
( هذه ليست دعوى للترويج )
عموما
بخصوص ذلك الشاب الذي يحمل سلاح و أراد أن يدخل الحرم قبل أيام قليلة و تم ضبط حشيش معه جعلني اعيد التفكير حول ( هذه التمسيكه الغلط ) ، ليست مُستغربة جدا من ناحية توجهه ذلك الشاب أو تفكيره لحظتها ، فقبلها ذاع صيت " حشيشة المهدي " التي تُذهب السقم و هي مقربة للرب .
الحشيش له تاريخ مع الحركات الإسلامية و لست أنا بمن يحتوي ذلك التاريخ ، فقط رؤؤس أقلام بسيطة استعنت بعدة مواقع ، فمن لديه أي إثراء فليتفضل
.
.
.
تاريخ الحشيش : أن أول من استخدم وعرف الحشيش هم: الصوفية الهند ، فلهذا سميت شجرة الحشيش حشيشة الفقراء، ثم اختصرت وسميت الحشيشة، لأنهم كانوا يعيشون في الغابات ولا يعيشون مع الناس، ويقولون: نتعبد ونسيح في الأرض ونصوم، فما كانوا يأكلون إلا من هذه الشجرة، فكانوا إذا أكلوا منها تعطيهم الخيالات البعيدة والأحلام التي تنسيهم ذلك الواقع المؤلم، ولذلك سميت حشيشة الفقراء.
وتعلَّم الباطنية من الصوفية هذا الشيء وعرفوا هذه المادة -الحشيش-
من موقع الشيخ سفر الحوالي
.
.
.
.
الاسماعيليون، الحشاشون، النزاريون، بنو الصباح: او مايعرف ايضا بإسم جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين Hashshashin كانوا طائفة إسماعيلة نزارية نشيطة من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر وهناك الكثير من الجدل حول هذه المجموعة فإستنادا إلى بعض المصادر فإن الرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 - 1324) هو أول من أطلق تسمية الحشاشين على هذه المجموعة عند زيارته لمعقلهم المشهور بقلعة ألموت Alamut التي تبعد 100 كلم عن طهران [1 وذكر إن هذه الجماعة كانوا يقومون بعمليات إنتحارية وإغتيالات تحت تأثير تعاطيهم الحشيش