العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2006, 06:32 PM   رقم المشاركة : 1
دوخاتو
( ود نشِـط )
 





دوخاتو غير متصل

بقايا امراة (الجزء الثالث)

]تعاصفت الافكار بالفتاة في تيه شريد كتهت العبارات في اسطري اللاحقة
توالت اللقاءات تلوى الأخرى وجدت علانة جواب لسؤال حيرها طوال السنين الماضية فقد جهلت دوما مايدور بين العشاق طوال سويعات لقاءاهم ٬استنفذت مافي جعبتها من أحاديث وقوال مأثورة وخفة دم وخصوصا أمام الرجل الثاقب الذكاء التاجر المحترف الرجل الذي ابتدأ من تحت الصفر ليصبح من أصحاب الملايين كانت علانة فرحى بالرجل الذي انتظرته طوال السنين معجبة الفتاة بكفاح الرجل وجديته فتلك من ابرز صفات أب علانة وهو بخلاف شقيق علانة الأكبر- فأبناء الناس الميسورة تعرف كيف تنفق أموال العائلة أكثر مما قد يعرفوا كيف يصنعون ثروة للعائلة- فالرجل ثابت في قرار مدرك تفاصيل عمله وكيف يجني ثروته وما الأمر الملح الذي يقتضي إنفاق أمواله.
شعر علانة باستمرار أمام هذا الرجل بجهلها وقلة خبرتها لأول مرة تشعر الفتاة أن كل مدرسته وكل تجاربها في الحياة العملية واحتكاكها بالمجمع كل هذا ليس بالرصيد الكافي لإقناع الرجل في ابسط نقاش فظل سيد الموقف باستمرار مذهولة علانة بذكائه وسرعة بديهته .
وبعدما استنفذت الفتاة كل كلامها كانت أول قبلة على المقعد الأمامي للسيارة في ليلة مقمرة دفنت علانة وجهها في صدر الرجل خجلا ٬ بصعوبة تعودت الفتاة على وجودها مع الرجل في سيارته٬ فهذه أول القبل لشفتيها العذريتين والبقية آتية بعدما أدمنت علانة موعد الساعة ثمانية ٬ أحضرت له شريطي كاسيط سجلتهم بعناية في محل الأشرطة لبعض أغاني محمد عبدو"اختلفنا مين يحب الثاني أكثر" "مساء الخير والإحساس" "شبيه الريح" بنت النور" " موعد الليلة الساعة ثمانية "
وغيرها.
رغم أن علانة متعودة تتأخر عن البيت للساعة العاشرة والعاشرة النصف تخلص بعض امور البيت المتعلقة بالعائلة الا ان غيابها عن البيت كل كليلة من الساعة ثمانية للساعة 10 او 11لم يعد مبررا وخصوصا انها تعود كل ليلة لتدخل لغلق عليها غرفتها مباشرة ٬ لعنت الفتاة كل ليلة نفسها مليون لعنة فاي حب هذا الذي يجعلها تجلس في كرسي متكئ ساترته وجهها بطرف ثوبها كل لا يراها راكب سيارة عالية او بعض المارة في اشارات المرور بسيطة فمن اجل الحب بعدما كانت الفتاة لا تعرف غير سيارات العائلة وتاكسي في الحالات الاضطرارية جدا تعودت على سيارة الرجل بفارق بسيط انها مختفية في الكرسي الذي تعلمت على ايدي الرجل كيف تمدد الكرسي الامامي وهذا من الامور الجديدة عليها التي لم تعرف يوما كيف يمدد الكرسي الامامي للسيارة فلم تظطر يوما لتمديد الكرسي حتى ولو في سفرات العائلة لتنتهي كل ليلة بشجار على (على الجوال) بينهما متوعدة انها اخر ليلة يتواعدان فيها لتتصل مساء اليوم التالي الساعة سبعة ليتواعدا على الساعة ثمانية ذلك ان لم يسبقى هو باتصاله محددا موعد اليلة .
اكتسح الرجل حياة علانة متدخلا بادق التفاصيل فهو اول رجل في كل شئ يسال عن كل شئ في حياتها فهو يطمئن على محبوبته يتفق امورها يفتي في مشاكلها وحتى في تفاصيل عملها فلم تشك يوما في قدرتها وكفاءتها في العمل فقد ظلت منذ الثلاث سنين الاخيرة تعرف بانها بمائة رجل وبشهادة الجميع الا ان الرجل كان يفيدها ويملي عليها قرارات جديدة وخط جديدة في التعامل سائلا عن كل التفاصيل وادق التفاصيل سعيدة الفتاة بالصديق الجديد الصديق الحميم جدا شاكية له منغصاتها من صعوبة دراستها تخصص بالانتساب في مدية اخرى واشتغالها مع العائلة في مدينة اخرى شاكية له نظرات الرجال المفترسة .
لم يكن لعلانة أي نوع وادنى فكرة عن الثقافة الجنسية فكما علمها الرجل اول قبلة علمها اول لمسة واول همسة وثاني تجرد تغير حياة الفتاة كليا وبعدما كانت علانة واثقة من نفسها بليار بالمائة اصبحت المتخوفة المتشككة لم يعد فقط اول اولوياتها راي البعائلة والمعارف والعادات فهذه امور تمرست عليها وتعودت الابتعاد عن المحظور .ليصبح للرجل قرار في حياتها الخاصة حتى انه في احدى لياليهم فتح جوال علانة يتفحص الرسائل والارقام المتصلة وقائمة الارقام سائلا من هذا ومن هذا ومن هذا فاغلب من بالقائمة هم رجال من عمال وموظفين وعملاء قارين للشركة فحتى الوالد الرجل الامي يعرف ان ابنته في هاتفها ارقام كل الرجال الذين يتعاملون معهم وحتى مهاتفتهم او مهاتفتها لاي منهم بخصوص العمل امر عادي وطبيعي على خلاف أي من خواتها البنات فعلانة ابن اخر لابيها ولم يصنفها يوما كغيرها من البنات فهي ابنه الصغير الذي يثبت كل يوم قدرته على التعلم رافعا راس الوالد في كل المواقف ٬ ماكان من علانة الا ان سحبت" ركت" الجوال من جوالها لتهدئ الرجل جوالها ما دام تبريره باعجابه بجوال علانة هذا التصرف المحظور عند علانة فلم تسمح يوما لاحدا اخواتها بالاطلاع على قائمة الارقام كي لا تكون يوما سببا في حصول احدى اخواتها على رقم أي رجل رغم انها كانت الاصغر بينهن .
فلن تطيق علانة يوما ان تحمل ذلك الهاتف مجددا الا ستتذكر باستمرار انها كانت موضع شك ولو للحظة بسيطة ايا كان السبب فالبنت تعدوت دوما انها فوق الشبهات على الاطلاق فكيف للرجل الذي اعطيته نفسها وحتى جسدها ان يشك بها مجرد الشك ٬ فقد مرت سنة العسل .[/center][/center][/center]







قديم 18-01-2007, 11:02 PM   رقم المشاركة : 2
دوخاتو
( ود نشِـط )
 





دوخاتو غير متصل

حذف المووضوع







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية