إحتفالٌ آخرُ.. يُعلِنُ أعتِراضَهُ عن الرحَل..!!
في ليلةٍ كُنتُ أرى شُعاع ضوئها بقلبي لا بالنظر ..
!رغم السواد السائدُ والكأب..!!..
طاولاتٌ..كراسي...ضيووف .
.وكثيرٌ من تماثيلُ يُقال عنهم مجاملةً ,, بشر..!!
لم أعرهم إهتماماً..ولما عيني رأت ...!!
ولا حضورٌ مُزيفٍ فالكل يرتدي أقنعه..!!
الحضور...الساعه التاسعة..,,
لم يهتني مني النظرسوى لنجمي ذاك المُعتلي...!!
اضفى بنورهِ ماساد به ظلامٍ ...بكثيرٌ من الوهج..!
....شدني شوقي إليه...
وكأنني اطيرُ الى السماء فرحاً وبلا وجل..!!
...تسارعت مني الخُطا ...
وزاد نبضي بتراقصٍ كاد يصِلُ خفقانه حتى زُحل ..
التهمني لهيباً متأججاً ... وانفاسي هي من تُأججه..!!!
ولم اشعرُ إلا وأنــا بين يديهِ ...!!!!
كعصفورٍ يرتجي ا لماءٍ الزلل.!
داعبته بروحي.. لصفاء وجهه وكلي أمل..
قبل أن تجرؤ تِلك الشفاهُ وقد علاها الخجل....!!
ارتقبت قُبلةَ الحياه.فتعود الروح للجسد..!!!
...فكانت قبلتَه..!!
كمن وضع على اللهيبِ حفنةٍ من ترابٍ أجل ..!!!
فتلكَ كانت أول جُرعةِ سُمٍ مُخففه....!!!
فبعث بي فتورٍ..!! معَه لا اعرفه...!!
همسة///
مـــاأبدع الهمس منك ......!!
صورت لي الواقع آية للجمال...!!
وانت صوراً للخيال..متجمعه..!::
وبما تحتفل....!!؟؟
عيد ميلادي..!!!! أنا لا اذكره ...!!
فلست من حدد موعدهـ...!!!
فميلادي بدأته بِك وأنت من تُجددُ موعدهُ..
ومماتي أراهُ بعينيك,, إن مقلتي عنك غفت..!
ويلاااه!!!! هذه وروودك السوداء ...!!!!
ولها لم اتعودُ وانت لونها لم تعهدهـ.!!
أهااااااااا....نعم عرفت..!
نعم انت حبيبي تؤمن بتلك الشعوذه..!!!
فوضعتها كي تُبعدُ العين عني وعنك....!!!
/
\وشاهدت هُناك بالبعيدِ شمووعاً مُطفأه..!!!
فسارعت بإخراجِ مِراتي من حقيبتي ..,,!
تلكـ التي اهديتني يوم ان عرفتُكـ ...
فجعلتُ مرآتي تعكِس وجهك حبيبي على تِلك الشموعِ المطفأه.....!!
فأنارت كُل من حولنا.....
فقد عكس ضياء وجههِ على الشموع..
فأنارت كل الزوايا المبهمه...!!/
\
سألتُك /// ..!!؟؟
وكادت انفاسي أن تحرقك ..
من شوقٍ إليك وما غلبني من الوله...!!!
انظُر إلى صندوقي فكم جوهرةٍ حبيبي قد جملتهُ بها..!!؟؟
""
"
"
فهذه(( زمرده ))يوم أن نظرت لي فتكونت بداخِليي فكنت بها متفاخره ...,,
أما تلك حبيبي,,(( لؤلؤه ))يوم أنعشت روحي بابتسامتك....كبريق نجم بلا قمر..
فكنتَ انت المالكُ و الملك..
فسُخِرتُ لك بكبريائي...,, جاريةً ولها صدفة متبلوره ...!!!
اما هذِه حبيبي ///.. وأشرت بالبنانِ فرحةً..!!
فتلك ((الياقوتة ))المُذهله..!!!
اتعلمُ متى اهديتني ياشهرياري وفؤادي لك عرش.؟؟
حينما أعلنت لي بكلمةٍ ليس لها من الحروف مِثل..!!
لايزال ترنُمها يصدحُ بأذني بعزف منفرد...!
.وجددت مامات فيني من الأمل!!!
..وأنت من لحنتها على نوتةٍ من ألوان كقوس قُزح....
وأقسم لك بأن أرددها ....
إلى أن يأخذُ وداعتهُ من أوجدني من العدم...!!
إلى حياةِ برزخٍ....
فهناك يستكن نبضي ولساني من قولها لن يمل...!
شعرت اني بعدها قد ثملتُ ...!! من سكرتِها أنــا مترنحه...!!
ألا يحق لي حبيبي أن أرى صندوقك اللذي خباتُ فيهِ لك ماجلبت...!!؟؟
قال انتي لم تجلبي لي غير الألـــم.!!!!
ويلاه ...!!!!!!؟؟
صعقني كصاعقةٍ حلت على قومٍ من السماء بل على شر الأمم....!!!
ترقرقت عيناي من هول ماسمعت...
وغدوت أتخبط في عتمةٍ من هولها وأنتحب..!!!
وتحجرشت حنجرتي تعزف ناي البكاء بسهب..
لكن حبيبي ...أرجوك..وأرتجيك...!!
ارجع ...!!!
ولتكتشف ماذا أنا قد خبأت لك بصندوقك ولك أمِنت ...!!
يـــا للأسف...!!!
وجدت صندوقه بِلا قفل ..!!!
وماحَولهُ قد صدأ.!! وكأنهُ من الصدأ قد لُحِم..!!!!
فقلت حبيبي دعني أنا من لهُ تفتحُ,,!!
كما قد فتحتهُ ذاك الأمد..!!!
فنفثت عليه من أنفاسِ روحي المُعطرهـ..!!
ولعقتُ اطرافهُ., ومابقى على شفتي من شهدهِ وعنبرهـ..!!
فمن دفيءٍ حبهُ استمد,,
وبلمحةٍ ..زال عنهُ الصدأ, وحُل مــاقد لُحِم..!!
ولكن...!!!!
رأيت على اطرافِه قطراتُ دمٍ تُنشدُ..!!
آآهـٍ ماأجمل سجنك ولو عني رحلت ...!!!
فزدت تَشوقاً لافتحه ...
انظر حبيبي هذا ماقد وهبتَهُ لك ...!!!!!
أو تمهل قليلاً..!!
وانظر هنا....نعم هنا...ولمَ العجل..!!؟؟
فشَققتُ بِلا حياءٍ قميصي ,,,وقد كان مني يلتهب..!!
ووضعت أناملهُ ليتحسسه..!!
فأغمض عيناهـُ حالماً والهدب ..!!
واغمضتُ أنا كُل مافيني متألماً عدا النظر..!!!
وفجأةً...!!!
غاصت أنامِلهُ االأربعه لِضلوعي وبوهنٍ مُتجمعه...!!
ورجاهُ وريدي مُناجِياً..وقد عانى مرارة آآهاتي الموجعه..!!
رُد لذا الصدرِ المُحتضر...فقد افتقد من كان لهُ يُنعِشُه ...!!!
هي سَلمتكَ قلبَها,, وءأملتنَا بِقلبِِِك أن هنا نراهُ فيستقر...!!
فرحل قلبها..!! مستمتعاً وأنت لم تأتي وأرتحلت ...!!
فبقينا كُل شروقٍ وغروبٍ نُنازِعُ...!!!
.ولسكرات موتٍ نزفرُ,,, تُرثيناا خيوط شمس تلتهب..!
.وننشِدوا ونرقصُ رقصة المطر..!!
نناجي مثيلهُ وهو القمر..,,,
إن لاح عليك بريقُ قلبها ارجِعُه ..!!!
وان قسى قلبهُ فنحن ايضاً عنها سنرحلُ...!!
فزاد ذهولاً وتوجلاً ..من ألمِ ماقد سمــ ع...!!
ورد بلمح برقٍ منهُ النظر,, لِصندوقهِ ...!!
فرأى قلباً مُنهكاً لازال بهِ السقم...!!
ويردد اسمه بزفراتٍ حارقةٍ,تأن...
فغدى لونه البياضٍ الموجِعٌ,,, كمحتضر قد لُفَ بالكفن...!!
فقد نزف بعطاءٍ ماكانت له تهب ..!!
ورأى الألم على ملامحهِ المتعبه ..!!!
.وبِشموخٍ دارى انكسارهِ ولوعته..!!
وتنفس الالم وزفر ابتسامةً مرهقه.!!!
ألست انت ساكني الأوحدي....؟؟!!
فداك كل ما قد وهبت...!
وسأشرقُ بالحياةِ بلا ندم ...!
سأبقى هنا أعلِنُها لك ولها فهنا سأعشق الظما..!!
وارتجي هطولك كُل ليلةٍ..ومع احمرارِ الغسق..!!
وهنا طاب لي السكن مع تجرُعِ غربتك...!!
وسأتِم اقطع لك كل يومٍ تذكره..! !!!!!
لتأتي الي وتؤنِسُ غربتي..!!
وطال رفعُ مِعصمي إليك ترجياً,,, فخفت أن تُبترا..!!
سأستنشقك حبا ... وأزفرك عشقاً ليُدفيءُ ماقد فيني جمد.......!
فانا أعلنُها لك ......مستصرخه
هنـــا مكاني....
وسأعلن تمردي وعصياني..!!!
ولن أرتضي غيرهُ,,
ولن اعود لِصدرِها,,ولن أرحل لأي جسد ....!!!!!!!!!!!!!!