العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-11-2006, 10:16 PM   رقم المشاركة : 1
زعيم الخيال؟؟
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية زعيم الخيال؟؟
 





زعيم الخيال؟؟ غير متصل

ما اروع ان نسعد الاخرين ===رووووووووعه

ما اروع ان نسعد الاخرين

قصه ولقعيه

في احد المستشفيات كان هناك مريضين هرمين في غرفه واحده.كلاهما مرض عضال .احداهما كان مسموحا له بالجلوس له في سريره لمده ساعه يوميا بعد العصر.ولحسن حضه فقد كان سريره بجانب النافذه الوحيده بالغرفه .اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوفت.

كان المريظان يقضيان وقتهما في الكلام دون ان يرى احدهما الخر
لان كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف.تحدثا عن اهليهما ,وعن بيتهما,وعن حياتهما,وعن كل شي

وفي كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب وينظر فب النافذه ويصف لصاحبه العالم الخارجي.وكان الخر ينتظرها بشوووق كما ينتظرها الاول.لانها تجعل حياته مفعمه بالحيويه وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج :ففي الحديقه هناك بحيره كبيرره فيها البط.والاولاد صنعو زوارق من مواد مختلفه واخذو يلعبون فيها بداخل الماْ .وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيره للناس يبحرون بها فيي البحيره.والنساْ قد ادخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها.والجميع يتمشى حول حافه البحيره وهناك اخرون جلسو تحت ظل الاشجار او بجاني الزهور ذات الالوان الجذابه. ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين
وفيما يقوم الاول بعمليه الوصف هذه ينصت الاخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.ثم يغمض عينيه ويبدا في ذلك اتلمنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي احد الايام وصف له عرضا عسكريا.ورغم انه لم يسمع عزف الفرقه الموسيقيه الا انه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها
ومرت الايام والاسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.وفي احد الايام جاءت الممرضه صباحا لخدمتها كعادتها ول يعلم الاخر بوفاته الا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف وهي تطلب المساعده لاخراجه من الغرفه.فحزن على صاحبه اشد الحزن.

وعندما وجد الفرصه المناسه طلب من المممرضه ان تنقل سريره الى جانب النافذه. ولما حانت الساعه بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
وعلى نفسه وهو يتالم ورفع راسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيهثم اتكا على احد مرفقيه وادار وجهه ببطء شديد تحجاه النافذه لينظر الى العالم الخارجي......وهنا المفاااااااااااااااجاه ...لم بر امامه الا جدارا اصم من جدارن المستشفى فقد كانت النافذه على ساحه داخلايه.

نادى الممرضه وسالها ان كانت هذه هي النافذه التي كان صاحبه ينظر من خلالهما فاجابت انها هي "!! كان تعجب الممرضه وسالها ان كانت هذه هي النافذه التي كان صاحبه ينظر من خلالها فاجايت انها هي فاغرفه ليس فيها سوى نافذه واحده. ثم سالته عن سبب تعجبه فقص عليها ماكان يرى صاحبه عبر النافذه وما كن يصفه له.

كان تعجب الممرضه اكبر اذا قالت له :ولكن المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيد حتى لا نصاب بالياس فتتمنى الموت
اه بس لو كل الناس مثل هذا الاعمى ....






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية