انثاى ...انثى التفرد ....عذرا .
. فالقادم من السطور ...
مجرد قلم ...احتسى اطنانا من الخمور ..
ففاح سكرا يخترق المحظور ...
فى وشاية بمكنون ليلة عمر...
تللأت فيها النجوم .. ورقص فيها بدر النور ..
جسدت انت فيها المعنى الاكمل لانثى حملت الطغيان ...
وكنت أنا المعنى الكامل للهذيان ....
كانت ثمة ليالى قمرية .. نسترق فيها لثمات متلفته ... واحضان ملثمة ...
ونرحل سريعا ... مخلفين ورائنا ... كومة من رماد .... لحطب تخيلات .. احترقت اشواق ...
عشنا اسارى بين احلام وامنيات ..وكما هائلا من عاصف تساؤلات .....
وحين غره من زمن ...
فى نمط مختلف لعادة المستحيلات ....
اذ ذات نهار يوم ...
" أشرقت الشمس ... بحلم الامس ...."
لتثمر منك التفاصيل فتخلق مساحات من ابهار...
يطغى على اجماليات صارخة ...
فى دعوة مغلفه لامعان النظر...
وذياك بريق المحه فى عينيك يطفىء من الكون مصابيحه .
.يسحق بقايا ثقل اعتدته ....
.وبنظره انبثقت من طيات اهداب ساحرة ...
وقفت على الحد الفاصل بين ....أقبل .... و .. ..أخجل "
كعادتك ...مولاة الجمال ...
ترفلين فى اثواب التجدد ....تمسكين الق الشروق ..
استوقفنى ثوبك ... أبحرت فيه بقارب عطرك الذى يملؤه....
وكأنما الكون ينسجم مع الوانه ...
كلما استهوانى مرسى للبقاء خلت مرسا اخر اطيب مقاما
يالك من انثى طاغيه......
تجبرين يدى لتمتد الى شاربى فى حميه رجل مفرطه
وسؤال ساخر يقف على اعتاب نرجسيتى ....
ماذا عساك ..أن تفعل ..فى مواجهه هذا ..؟؟.
--- زفره حاره ---.يعقبها صوت ضمير
." حيال الكمال .. حاول ان تكتمل .."
تفاجئنى يمنى حانيه ارادت ان تعفينى حرج الاجابه ...
فعبثت فى اركانى
تنساب كحمم تقتلع البرد ...تبعثرنى... تلملمنى....
تملؤنى اخضرارا ..
اقبلت اغتسل من احداقك ...أنهل من محراب عشقك....
التقت الدوائر على جمرات الاحتراق...
لتمطرنا سحابة دفء...
ارتخت الاهداب.... ضاع الوعى ......
كان السقوط عاتيا فى بئر الوجد...
تنيخ القامه على فحيح شهقه....
كاستراحه متسلق وصل قمته...
وكثمل امتلىء سكرا من عصاره اختزالك النساء ...
هكذا على اثر صباح استرسل موكب مسائنا الاسطورى
مترنحا رشفات عشق خالط النخاع
اذ تبعرث دواخلنا على مخمل اهترىء من لهيب الانفاس...
ولفيف صمت ينتابه بعض ضجيج نبض.. .
.يفسح المجال لانبثاق خيوط فجر
بعد مخاض مدوى بالاهاااات.....[/size][/font]