اختلت نفسي يوما انني احببت اعتقد حقا انني أغرمت و عشقت حتى الجنون,و ما كانت الا أوهام و أفكار من الهوى و لكن كنت على يقين بحال الهوى...علمت أنني ما وجدت هوى الروح أبدا ما تنفست عشقا في يوم الا ان جئتني و اجتحت حياتي وكل كياني ما علمت يوما معنى سر الاحساس العميق اتجاهك,كل المشاعر تخطفني في لهضة لقياك و أخيرا علمت أن عقلي و قلبي سارا على درب واحد يبحثان عن أمل فيك نداءهما و تشوقهما أسرني حقا لا أعلم ما سر الاحساس اتجاهك هل يكون يامالك القلب و العقل و الروح و الوجدان.الحبأم الاعتياد...اريد حلا فأنا في أسعد اللحظات و أحسن الحالات أشتاق يوما بعد يوم الا نظراتك تأسرني لحظة الابتعاد عنك,وأشتاق لك وأنا معك ..اعلم ان حبا كبيرا يجتاحني يأسرني يأخذني الى الضحك و التبسم في كامل الأوقات أعتقد أنني أحببت....
أريد أن تبقى كل أوقاتي معك لا تتغير مهما حصل لحظة عشقي لك اعتقد انني احببتك اتمنى ان لا اكون قد اعتدت و فقط لا اود ان يعاودني هذا الاحساس للأبد و يبقى لك وحدك لأنك الوحيد من علم قلبي النطق لحبك انت من جعل قلمي بعد سنين من الحب الواهم ان يكتب بصدق ...
احساس قوي بداخلي حتى احس ان قلبي قارب على الانتهاء من الحياة و يكتفي بهذا الحب للأبد أسأل نفسي لو انني أكون واهمة ما العمليا ترى بعد ان اجتحت حياتي هل يستطيع لساني النداء لك يا صديقي ....
لا احتمل ابدا ان اكون و للمرة الثانية وهبت قلبي بالخطأ و لكن لا أعلم و أقول لاأعلم لأنني لاول مرة أحس بصدق احس بالحب و لن امل لو قلتها طوال حياتي
اود ان ابقى معك ان تحس بوجودك جنبي دائما احس معك بالأمان و الارتياح .نظراتك تأخذني للتفكير و كأني للبحر ناظرة انت بحر عيوني يا اروع ما أحس به قلبي لو اكتب عنك لن لنتهي يوما ....ويبقى السؤال اتراه الحب ام الاعتياد.
اعتراف لأعز صديق
العرض الشجري
