’’’ ظاهرة انتشرت كالنار في الهشيم ’’’
.
.
.
و هو نمص الحاجب تحت مسمى تنظيف وتنعيم..!
صرعات تجري وراءه النساء والفتيات
وإغراق في مستنقع السيئات
تأخذ النامصة شعره ،، تلو شعره
و المسكينة المتنمصة تلهث وراء مسلسل التقليد والشهرة
لا تدري انه يوم القيامة ستحل عليها سياط الندامة والحسرة
عندما تكون مطرودة من رحمة الله
//
تقف الدموع حائرة
و كلمات النصح لهن صادقة ثائرة
و لكن لا حياة لمن تنادي
أواه تصفق لتجاهلهن الأيادي
نعم والله ..
فتيات في عمر الزهور يزاحمن النساء ليس لحفظ كتاب الله
ولا لطلب العلم النافع
بل ...
للجري وراء السراب الخادع
تأتي المخدوعة لتنتف شعره
فتتوالى الشعيرات
لتنزلق في غياهب الدركات !!
من يراها يكاد يصاب بالغثيان
و كيف لا ؟!!
و الحاجب أصبح خط رفيع بعد أن مر على مراحل قص و ترقيع !!
لتقوم بتصليح ما أفسدته أيدي الماهرات !!!!
بوشم حاجب خط مائل ليس له واجب
و تتوالى خطوات الشيطان
أرادت أن تصحح الوضع
فأتت بالوشم و أفسدت جمالها بالتصنع
و تداركت الخطأ بخطأ أفظع !
.
.
.
أقول لكل أم جرحها شوك هذا الدرب
تفقدي بناتك رياحين القلب
فما أكثر الناعقات بقولهن سأجرب ليصبحن بهيمة للغرب !!
أختــاهـ ..
إتقي الله ..
أتستبدلين النعم بالنقم
و جمال حور العين بنمص و وشم
و أقول لكل أخت تتعلل إنها للزوج تتجمل
فتسلك أهلك السبل
أختي الغالية
إني عليك مشفقة
و مشاعري هذه لم تسكب هدر
لا و الله بل لأنك عندي عالية القدر
.
.
نصيحه أقبليها مني بلا رتوش
جميل أن تتجملي بالحياء
و لكن الأجمل ان يكون حياؤك من رب الأرض و السماء
أليس كذلك ؟!!
خلقك الله في أحسن صورة
كما قال تعالى: ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسَان فِي أَحسَنِ تَقوِيمٍ ) [التين:4]
فقولي لي بربك كيف تعصية في نعمة ؟!!
كل ما عليك الآن
أن تتركي الذنب و تغلقي عليه باب التوبة
ليبدلك الله بنور وجهك
و رغد في عيشك
و راحة في نفسك
و تذكري عزيزتي ...
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
.
.
الخائفة عليك من عذاب الله :
دلووووعة الغيم