قصة واقعية يا ريت تعطوني رأيكن
هذه قصة صديقه لي وانا ساقص الحكاية كما قالتها صديقتي واتمنى من جميع من يقرأ القصة ان يعطي رأيه بصراحة من دون
ظلم للطرفين سابتدي الحكاية:
انا فتاة عربية من عائلة محترمة جدا ومتحفظة جدا ومنذ صغري وانا مقيمة في اوروبا ومن كثر محافظة عائلتي وخاصة على العادات والتقاليد اول ما اصبحت في سن الزواج اختارت لي عائلتي شاب من اقاربنا واغصبوني من الجواز به وبعد سنة من الجواز انجبت منه طفل بس للاسف جوازنا ما دام كثيرا فبعد الولادة ببضعة شهور حصل مشاكل وتطلقت من زوجي وبما ان عائلتي محافظة رفضت ان اعيش لوحدي وطلبت مني الانتقال الى بيت العائلة وبدأت رحلة عذاب المطلقة فاصبحت في بيت عائلتي سجينة وذلك بسبب كلام الناس واصبح كل شيء اريد ان افعله حرام حتى الخروج من المنزل كان صعبا جدا وما لي سبيل للخروج من سجن العائلة والناس.
كنت في دائرة مظلمة لا اعرف طريق للخروج منها واصبحت حالتي النفسية صعبة جدا الى ان قادني القدر الى عالمه الصغير الانترنت
كنت احاول عن طريقه ان اخرج من حالتي فكنت اقضي عليه معظم وقتي واتصفح كل ما فيه حتى جاء ذلك اليوم كنت كعادتي اتصفح فالمواقع فلفت نظري غرفة للدردشة ودون تردد دخلت الغرفة وبدأت اراقب الناس وهم يتكلمون مع بعضهم وطبعا كلكم تعرفون عندما فتاة تدخل غرف الدردشة ماذا يحصل يطلب منها شاب التعارف او يطلب ان يكلمها على الخاص وانا لا ادري كيف ودونا عن الناس كلها قبلت التكلم مع ذلك الشاب على الخاص تعارفنا على بعض فالخاص وطلب ان يضيفني عنده على الاميل فالبداية رفضت ولكن بعدها وافقت ان يضيفني واعطيته الاميل انتقلنا من غرفة الدردشة الى الاميل وتعارفنا على بعض اكثر وكل منا قص للثاني حكايته بكل صراحة ولكن انا غلطت فلم اقل له ان لي طفلا وذلك لاني كنت اريد شخصا اتكلم معه واشكي له عذابي فلم اجد ضرورة في زكر ولدي.
اعتبرته فالبداية انه اصبح صديقا لي دون ان التفت لغلطتي واصحح خطئي غلطتي بعدم الاعتراف ان لي ابنا وبدأنا نتكلم كل يوم وفي كل يوم تزيد علاقتنا مع بعض اكثر من الاول تعلقت به وهو تعلق بي واحببنا بعض وبدأت مخاوفي تزداد فالاعتراف ان لي ابنا خوفا من ان اخسره وهو رآه وسألني عنه وانا انكرت انه ابني بسبب الخوف وكنت في بعض الاحيان الاحظ الشك في كلامه.
وبعدها تعارفت على اهله واحببتهم واحبوني وكل ذلك على الانترنت والتلفون
وظللنا على هذه الحالة سنتا ونصف وتعلقت به كثيرا ولم افكر في لحظة فالبعد عنه مع تجاهلي بغلطتي.
منذ اسبوعين سافرت انا الى بلدي وعندما عدت كنت متشوقة للكلام معه دخلت الانترنت وكان موجودا وبدأنا فالكلام عن رحلتي ووريته الصور التي التقطها كان فرحا فالبداية وفجأة طلب ان اقسم ان اقول الحقيقة ودون تردد اقسمت فسالني لو كان الطفل ابني لم استطع الانكار بعد ان اقسمت له واعترفت بالحقيقة فبان على وجهه الغضب فطلبت منه ان نقفل ونتكلم فيما بعد عندما تكون اعصابه هادئة وهكذا كان.
وبعد ثلاثة ايام دخلت الانترنت وكان موجودا توقعت ان تكون اعصابه قد هدأت فكلمته فكان رده عليا عصبيا جدا ولم يفسح ليا المجال فالكلام او يعطني فرصة للدفاع عن نفسي واتهمني بالكذب والخداع( انا اعترف انه على حق لكن الخوف من خسارته هو الذي منعني)
وطلب مني ان لا اكلمه ثانيه وقال لي (لو عندك شوية دم واحساس ابعدي عني بيكفي ضيعتي سنة ونصف من عمري) وقال لي ايضا لو لم اريد خداعه كنت قلت له الحقيقة منذ البداية وكان سيعتبره كابنه قال كل هذا دون ان يعرف ان الخوف هو الذي منعني هذه هي حكايتي
انا اتمنى من القراء ان يقرأوا القصة بقلبهم وعقلهم ليس بعقلهم فقط
وانا مستنية ارائكم بكل صراحة مع ملاحظة :صديقتي لسة بتحبو وما بدها تخسروا وانا اتمنى منكن النصيحة منقول
العرض الشجري
