صدقوني مو بيدي بس وش اسوي خيالي كذا على العموم ابي اوضح الخيال ذا واللي ابي اوضحه انو الخيال ذا اتخيلت انو قبل 200 سنه يعني لازم اكتبه بالفصحى ولو انها مكسره شوي لكن ............. وش ذنبي مدرسوني زين
::
::
بينما كنت اعمل على جهاز الحاسوب في طرف القاعه بمعهد الاداره
حيث لاتسمع الا اصوات مفاتيح الكيبورد يتسلل الى اذني وكأنه ( صوت الاصمعي وهو يلقي قصيدته بين يدي الخليفه ( يلعن ام التشبيه تحسون اني كنت شاطر في البلاغه
) وكنت اعمل على فك رموز بعض البرامج..... فجأه وبدون اي مقدمات .. إذا بهذا النور يقطع طريقه متجها نحو الشاشه .
اصابتني الدهشه وشلت اطرافي وبدأت أتسأل ماهذا ؟فبدأت تتراءا ليا الرؤيا وتكتمل الصوره ..
لم ارى في حياتي مثل هذا النور ..........
فتاه غطت جسدها بعباءة سوداء( حسيت ان العبايه ذي من اعجوووبه)!!!
تمشي بخطوات وكأن على رأسها الطير فاتجهت نحوي وليتها لم تتجه اقبلت علي بعينيها
(يوم سلهمت يلعن ابو ذيك السلهمه )
وبوجهها وكأنه (عجينه التميس في احضان الفرن)
وبعنقها ( وكأنه زجاجه بلو كوكتيل)
وبذاك الانف (وكأنه انف جانيت جاكسون )
لم استطع ان اتدارك نفسي ........
فخريت على ركبتاي فإذا بالغلام الذي بجواري ( طارق وش بلاك )فقلت له انظر ماعلى شاشتي ولكن اياك وان تطيل النظر .... فنظر قائلا وتتملكه الدهشه
(ول وش ذا شف شف ابوك يالجسم )
لم يقاوم نفسه فتملكني الغضب فنهضت وقلت اما قلت لك الا تطيل النظر سكلتك امك لا يحق لك ان تنظر ماعلى شاشتي فسليت سيفي وقت له( وحق فرسي واذنيه .. ورمحي ومعصميه .. وسيفي وغمديه .. لاينسى طارق الغلام الذي يتعدى حدوده مادام حيا فأسكنت سيفي في صدره سكنة تهتز لها فروع معهد الاداره بالمملكه )فسقط يسبح في دمه ومازال الغضب يتملكني ومن غير شعووور( ويلي من غارات كليب) لم استطع ان اقاوم هذا النور , فرجعت على مقعدي ومازلت اطيل النظر كيف اتت الى هنا ولماذا انا ( ولماذا انا تحسون اني توووم كرووز!)
اسأله كثيره بدت تدور في ذهني لم اجد لها اي اجابه.
ولازال هذا النور او هذا الطيف بالاصح , يصول ويجول في جميع انحاء الشاشه (وكأنه ارز ابو كاس ).
لم استطع ان ارفع يدي من على الماوس خشة ان يذهب ولازلت اطيل النظر
واطيل
واطيل
واطيل
واطيل
واطيل!
حتى بدأت اسمع خطوات ارجل متجهه نحوي ؟!
فإذا بالدكتووور قائلا( ايه ياطارئ ماتئفل الشباك اماااال الدباااان بدا يخش القاعه , وشووووف الدبانه دي اللي على شاشتك .... هش هش هش هش , ماتفتحش الشباك مره تانيه , وحل البرنامق ماتنحش داهيه تاخدك ). حاضر يادكتور .
وغادر هذا النور وكأنه يقول(وداعيه يااااخر ليله تجمعنا وداعيه ) وبهذه العبارات غادرت وغادر قلبي معها .
شايفين الخيال الواسع اش سوى بس الله لو تركني شوي والله لارقمها بس ( تجري الرياح بما لاتشتهي السفن )