هل أنساك يا من قتلت السعادة داخلي؟
هل أنساك وقد سرقت الفرح من حياتي؟
لما هدمتني حبيبي...؟
لما حطمت قصوراً بنيناها سوية.... ولما تخرب بساتيناً زرعناها معاً في ليالينا
و رويناها من أعمارنا ومن أمانينا..
كل نجمة مضيئة شهدت مولد حبنا .... اعتمت اليوم وهي تشهد خيانتك
و ذاك القمر الذي رافق ليلينا عجز أن يكتمل بدرا وهو يراك تسدد الطعنات لي ...
يا خائني الوحيد......
يا من امتلكت من الجمال ما تخفي به داخلك البشع...
داخلك المليء بكل عفن المشاعر...داخلك الذي ينضح بالسلبية واللامبالاة
داخلك الذي تتزاحم فيه الأنااااا.. ولا شي سوى الأنااااا
لا تستغرب كلماتي.. ولا تصعق من وصفي لك ومن عباراتي ..
فلقد سئمت النظر إلى الجزء المملوء من الكأس ..
وها أنا أراك في الجزء الفارغ منه....... حيث تستحق أن تكون...
لقد خنت عهدي......
وخنت حبي ...............
وخنت صداقتي................
وخنت عشرتي................................
خنت المشاعر الجميلة التي مرت بنا .. وخنت الأغاني التي تغنينا بها ...
خنت كل كلمة حب نطقت أنت بها ..وكل أنفاسك العميقة التي صاحبتها و تعطرت أنا بها
خنت نظراتك التي احتوتني ..وخنت أناملك التي لامست يوماً خصلات شعري..
كيف أنساك............. كيف أنساك وأنا اكتب عنك دوماً .....وكل ما حولي يدور حولك
فكلما أمسكت بقلمي كتبتك ...وكلما وصفت مشاعري سطرتك
أجدك في كلماتي ..
في احرفي..
وبين اسطر دفتري ...
كيف لا وأنت خائني الوحيد!
[blink]وقفة..[/blink]أهداني حبه ..فأهديته عمري...
افترقنا.....
فخسر هو حبه وخسرت أنا عمري
كنت ـ حبيبي ـ وكان لقاؤك
شيئا خارقا
به لم أتنبأ
وسألت نفسي:
أين أضع حبك؟
هو خارق للعادة..
هدية من كوكب..
ضربة قدر
أم يمن قدم؟
واقع آخر..
كلامك حبيبي
عندما تتكلم
يتسمر في كلامك
الفكر واللسان
كيف أقرأ رموز كلامك؟