هذه قصيده للشاعر أيمن العتوم كنت سمعتها بصوت كاتبها وكتبتها من شدة أعجابي بلقصيده وقهري على ألامة ألعربيه والعرب وفي
ظل هذه الضروف ألمحيطه بنا أخطها في هذا ألمنتدى ألغالي لأ عبر عن أسفي على ألعرب و ألامة العربيه راجيا" ان تعجبكم
مع الشكر الجزيل0000000000وردبن البنفسج
&&&& نبؤات الجائعين &&&
ستمر أعوام كا أعوام ألرمادة في بلادي
لاشىء غير ألجوع وألفحشاء وألاحزاب
وألفرق ألعديده
سيمر من أكلوا ألتراب على ألبيادر
ثم يبتدئون أغنية ألحصيده
نحن ألعجينة للحكومات ألرشيده
وسيهتفون بروح قائدهم وأيديه ألمديده
وسيجلسون على ألحديده
ويهتفون ويهتفون فما أجادوا
غير تصفيق" لاصحاب ألسعادات ألسعيده
ويشربون دماء عزتهم
ويقتلون من أجل ألكرامات ألفقيده
وتنز من جرحي علىجرحي ألى جرح ألقصيده
من أين تبتدء من بلاد ألخوف سابقة" حميده
يا ثورة الجوع ألمجيده
يا ثورة ألشرفاءلأ أصفياء هنا
تفرق بيننا لحم ألقبائل كلنا في ألمعمعه
لأ000000أنتهو سقطت عبائات ألعشيرة
وأنتهى شعب تمرس في ألنضال لهم مواجه مصرعه
هم يشربون مدامعه
ويوقعون على أنتهاء ألموقعه
ويقرعون لنخبهم حمر ألكؤس ألمترعه
هم ضده أبدا"
وأكثر ما يعذب أنهم حسبوا معه
حق" يضيع ولا يعود ألحق ينتزع أنتزاع
هذا أنا شعب يعذب في ألسجون بغير ذنب
ثم يسلب دونه حق ألدفاع
هذا أنا
دمعي دمي أهلي بلادي كلهم رهن ألضياع
هذا أنا ما زلت أعرفهم
لقد خرجوا جميعا" من جحور ألغرب
قد شربوا حليب ألغدر من ثدي ألضباع
لم ينكروا أبدا"
وأجبنهم تعرى من نصوص الدور
فوق المسرح القومي أعلن انه نسب" يمت لقينقاع
وتبرئة منه ثياب ألناسكين وفارق ألوجه ألقناع
هو يا أبي أنا سحبنا دون أن ندري لساحات ألنزاع
هو يا أبي قدر" يلاحقنا يحيط بنا
وما علمتني معنا ألرجوع ولا ألخنوع بل أندفاع ألاندفاع
هو يا أبي لينن وجئنا كي نكون له ألشعاع
ألبحر هاج بنا
ألسفينة ضدنا
ألامواج تبلعنا
يد ألارياح ترفعنا وما أرتفع ألشراع
أنا نهم غدا" بتئصيل ألوداع
من أين قالوا عنك تقتلهم
وفي كلماتك ألخضراء رائحة ألحياه
من أين قد سحبوا أعترافا"منك
أنك ضد تشريع ألاه
وهم ألذين يحاربون ألله وألتاريخ
وألشعب ألضعيف ويسكرون على دماه
من أين صارت كلمة ألاحرار خائنة"
وصار ألشعر جرما" وألقصيدة قنبله
من أين صار ألحرف سفاحا" وصرت ألمشكله
هو أنت يا وطني
وأمرا" كلما حلفوا عليك حلفت ألا تحمله
هم يطعنونك في ألضهور
وانت تهديهم دمائك وردة"وقرنفله
هم يزرعونك بلجراد ويحصدونك سنبله
آهن ترى لو أنصفونا
انت يا وطني شعوب" غرة" والتهم سبعين عاما"
ثم سيقت كلخراف ذليلة للمقصله
هل يؤثم ألموتا أذا ماتوا
وهل يجزا على ألجوع ألجياع
هل يمنعون من ألوجود ويوجدون على أماتناع
ألواقفون على الردى و ألباصمون عن أقتناع
يا أيها ألجلساء في قاعات قرطبة
وروما والخليج
ودور أخر ساعات من قبل ألصفر من هدم ألقلاع
سا أقول لا تقفوا أستمروا في ألنقاشات ألمفيده
وأستعدواللقنابل في بيانات أعدت
قبل توزيع ألنصوص وقبل تفريخ ألخداع
أنا مللنا ألزيت في كاساتكم
وألزيف في أفواهكم
والأسود ألمسموم في ألورق ألمذاع
لسنا حضور تفاهتن تلهوا بنا ألاحزاب
وألجبهات تنقل فكرنا بلهاتف ألنقال
من بحر أجتماع" لجتماع
هي ثورة"لا حلبة" للثور يرئسنا
فيتلوا نصف صفر ألذل وألبقرات تفرغ لستماع
هي ثورة" لا ثروة"تجبى لزخرفة ألمكان
ولمتلاء ألحاضرين ولمتلاء ألاكلين ولمتثالا" وأنصياع
يا أيها ألمزروع في قلب ألعروبه
أيه ألمطعون في ألحزن ألدفين
ألمولع ألمهوس بلعرب ألمعباء بلتياع
غير مكانك فجر ألروتين
أشعل صفحته ألمتأمرين
ونكس ألأعلام للمستسلمين
وراجع ألتاريخ تعرف كيف ترتجع ألبلاد
وكيف تلتهب ألبقاع
لأ تلتفت أبدا" لخلف" ضم موطنك ألكبير على ألصدور
وجهز ألرشاش أحرق بلرصاص ألان وجه ألراجعين ألى ألوراء
ومد موتا" للذراع
هي أرضك ألسمراءأما أن تموت لأ جلها أو لا تموت
كلاكما للموت لاكن
أنت لن تشرى وأرضك لن تباع
قف بوجه ألضالمين مدججا" بلزحف نحو ألشمس
هذه الشمس تهوى صفرة الثوار
فا أحمل أخر ألأنفاس وأصعد وارتفع وارتفع
هذا زمان ألارتفاع
يا أيها ألمحمي بلموت ألجميل
تحزم ألمتفجرات ألأهبات
تجدهموا مزق" ودولتهم متاع
هو يا أبي قدرر"يحيط بنا
لا حل ألا ألقفز فوق ألنار
هو يا أبي قدر"
يجيىءغدا" ولن يجدي ألفرار
هو يا أبي قدر" يحيط بنا يلا حقنا
ولن تخشى نباح ألكلب قافلة ألسباع0
00000000000منقوله للشاعر أيمن ألعتوم
العرض الشجري
