السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى"
قال تعالى
( ولكم في القصاص حياة يا اؤلي الألباب - صدق الله العظيم )
وهو موجه بالدرجه الاوله لمن تسول له نفسه في تعدي على حق من حقوق الله .
واظيف عندما تقرىء نهائيه القصه يتبادر إلى ذهنك أن له حق !!! في قتل الجاني.
يا اخوان اتمنى من الجميع التعقل في حل قضاياهم وامور الحياتيهم الشخصيه ,,,
قضيه اخرى احب ان اطرحها مشابه لهاذه القضيه ,,,
وهي ماذا سوف تكون ردة فعلك من لو لا سمح الله وقدر اغتصبت اختك أو ارتكبت الزني ؟؟ لااااااسمح الله فكر وتخيل وجاوب على نفسك قبل ان تقرى واقرى واحكم على حكمك .
هل سوف تصحح الخطىء بالخطىء بقتل نفس حرم الله عليك قتلها ؟
والمتمعن في قراءه القصه يدرك حقيقه ان المنفذ به الحكم ( رحمه الله رحمه واسعه وغفر الله لم ما تقدر من ذنوبه وقبل توبته ) حقيقة انه مدرك للخطى ء الذي ارتكبه واستحقاقه لجزاءه الشرعي بعد ان فااااات الاوان ..... فلو كان مدرك لي حقيقه ان الامور لاتأخذ بالعصبيه وبمد الايدي في حل القضايا ولا بالقتل. فهي كبيره من كبااائر الذنوب لا بذنب عادي ...
خذ الامور بتروى ولا تستعجل !!! ,,,,
الله يهدي امة المسلمين لمى يحب ويرضي ,,,
مع مقطع فيديو لتنفيذ القصاص
الجدير بالذكر أن المذكور أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الاصغر
حذف مشهد الاعدام وأسم المعدم من قبل المشرف الهدار واعلم الكاتب بذلك