شحذت ذهني وبريت قلمي وانا ابحث عن صفحه كتبت للتمزيق كثره هي الصفحات التي تستحق التمزيق
وكثيره هي المواقف التي تستحق النسيان لاكن موقف واحد وصفحه واحده تابى التمزيق رغم كل المحاولات
اه ….انطقها كلما تذكرت ذلك اليوم الذي دمر في نفسي بقايا الامل وقضى في قلبي على التفاؤل يوم مشهود لم يدع في نفسي اية بقايا من طيبه . حب , مشاعر صادقه زرع في نفسي التشاؤم وإنعدام الثقه
ترك في نفسي نظره للحاضر والمستقبل بألم قاتل ونظرة نحو البشر بحنق عجيب .
خنقتني العبرات وانا احاول ان اصدق هذا الخبر الذي كان عن بنياني الشاهق الذي ظللت اكثر سنه وانا ابنيه وارعاه واحميه بكل ما كان في قلبي من مشاعر فياضه حينها وافديه بروحي وحياتي واسكنت فيه اغلى دره راتها عيني وارتاحت لها نفسي تلك الدره التي ابت ان تسكن ذلك الحصن الذي اخترته لها وحاولت اقناعي انها اختارته عن طوع هي ايضا لكنها تمردت في النهايه وخرجت وكانت الكارثه لقد انهار البنيان راسا على عقب استجمعت قواي المتبقيه وعزيمتي واصراري في محاوله للبناء مره اخرى
… انى ذلك وقد تمرد من كان العضو الاساسي للبنيان الذي لا يقوم إلا عليه ..لقد كان تلك الدره هو (...) التي اهديته مشاعري واعطيته كل مافي قلبي من ثقه وهو بوجهين ..بوجه معي وبأخر مع (...)الحقيقيه ..خرج من صرح الصد الذي بنيناه سويا ...ابني حجرا صالحا وتبني حجرا فاسدا حتى ظهرت الاحجار على حقيقتها وظهرت النوايا حين علمت هذه الحقيقه ...الحقيقه المره !!