جلست بغرفتي .... أنا و شمعتي ... نتحدث . نتسامر ....
أنظر لهمس نورها وتنظر إليكِ بقلبي ....
سألتني ...... من هذه ؟
فأجبتها ...... الــــــــروح .
فسأتلني ..... ماذا لو ابتعـــدت ؟
فأجبتها ..... تئــن وتزاد الجــــــروح .
فقالت ....... ألهذه الدرجة تحبها ؟
فقلت ..... أبيع العمــــر وأشتريها .
قالت ....... قد صارت بك مغروره ؟
قلت ....... بل صرت لها النــــور.
قالت ..... قد أوشكتَ على الجنـــــون !!
قلت ..... يستحق القلب الحنون .
و جلست عند الشاطئ أحدث الأمـــــواج عنــكِ .....
فسألتني .... أين هـــي ؟
فأجبتها ....... عند البعيـــــد .
قالت ..... وماذا تركت لك من الذكرى ؟
فأجبتها ..... جرحاً شديد .
فقالت .... ءأستطيع المســــاعدة ؟
فقلت .. بل لأحــزاني عــــائدة .
وجلست في شرفتي .... أنا ووحدتي ....
أراقب القمــر ولسؤاله عنـــكِ أنتظـــــر .....
فقال ..... مالي أراكَ على كدر ؟
فقلت ..... قد سافر الحبيب وهجــــر .
فقال .... قد اغتال البسمة بالسفــــر ....
فقلت .... لا بــل هو حكم القـــــدر .
قال .... ألا تنسى وتترك الحكم للقدر ؟!!
فقلت .... ومـــاذا أقول لقلبي المسكيـــــــن ........
لا أستطيع نسيانها مهما طــــال السفر ....
وحتى لو غاب القمر.... سأظل هنا أنتظر .....
فقد حكم على القدر .....
بالحب أبد الدهر ... طال العمـــر أو قصر .....
يا من سألوا النــــور عنـــها ....
أهدى إليكِ القلب .... مرويا ً بدمع العين .... ينبض لكِ بالحب .......
العرض العادي
