سلامتك و سلامة عائلتك في >>> الحمام
7
7
7
من الخطورة بمكان أن يلامس الطفل أو البالغ أحد المآخذ الكهربائية أو المصابيح المضاءة، فيجب تحذير الطفل وإفهامه أن الأيدي المبتلة، أو الوقوف حافي القدمين، أو أثناء الاستلقاء في حوض الحمام، كل ذلك ينقل الكهرباء عبر الجسم ويؤدي إلى الموت.
قَدْ يؤدي تطاير الرذاذ في الحمام إلى انفجار المصباح أو المآخذ الكهربائية مما قَدْ يؤدي إلى إصابة الجسم بإصابات خطيرة، وعلى ذلك فيجب على الأم تغطية جميع المآخذ الكهربائية في الحمام أو في المنزل عامة بغطاء خاص أو بقطعة من البلاستر اللاصق.
قد يوجد في بعض الحمامات ستائر، فيجب أن تكون هذه الستائر مثبتة تثبيتًا جيدًّا؛ لأنها قَدْ تكون وسيلة هامة جدًّا في إنقاذ أي شخص تنزلق أقدامه، أو عند فَقْد التوازن عامة، بالإضافة إلى توفير مكان خاص لحفظ الصابون، وأن يتدرب الطفل بعد استعمال الصابون أن يعيده إلى مكانه، فلا يلقيه في مكان آخر، وعلى الأخص في أرض الحمام أو أرضية الحوض، مما قَدْ يؤدي إلى حوادث كثيرة.
إن شفرات الحلاقة في الحمام هي أهم أسباب جروح الأطفال، فعلى الوالدين التخلص من الشفرات القديمة وعدم الاحتفاظ بها، وحفظ الجديدة منها في مكان مغلق وبعيد لا تصل إليه أيدي الأطفال
لابد من وجود أحد الوالدين في الحمام أثناء استحمام الطفل -إذا كان الحمام مجهزًا بحوض مملوء بالماء"البانيو"- لأن الطفل يمكن أن يغرق بكمية قليلة من الماء، كما يمكن أن يدخل الطفل إلى الحمام في غير أوقات الاستحمام على حين غفلة من أهله ليؤذي نفسه، ويغرق قبل اكتشاف مكان وجوده، لذا يجب على الوالدين الحرص على إبقاء باب الحمام مغلقًا دائمًا في حال عدم استعماله.
يتعرض كل من البالغين والصغار إلى حوادث التسمم في الحمام، والتي كثيرًا ما تحدث من تناول الأدوية أو المنظفات الكيماوية التي لم تحفظ بعناية في مكان خاص مثل"صيدلية المنزل"أو خزانة ذات قفل، ولذلك فعلى الوالدين:
-تدريب الأطفال على عدم تناول أي دواء دون استشارة الكبار في المنزل.
-وضع إشارة واضحة وبخط واضح على الأدوية والعقاقير الخطرة، وأن تغلق بشريط لاصق.
-إعادة أغطية زجاجات الأدوية بعد استعمالها فورًا.
-التخلص من بقايا الأدوية الموجودة في الزجاجات في دورة المياه، وغسل هذه الزجاجات قبل رميها.
هذه مجموعه من النصائح اتمنى تكون مفيده