هذه قصيدة لقصة حقيقية حدثت لشاب وفتاه كانوا احبه
ولكن فرقهم القدر ..
ونص القصيده عباره عن مخاطبة لتلك الفتاه التي اصبحت
بعدها زوجه (حليله) لمن أحبته..
حليلته من قال لك انك ملكتي دنيته
ياشاطره صعب ترى انك تكونين البديل
ليلة زفافك مالمحتي؟؟ ماسمعتي صرخته؟؟
كله يناديني شقا والحلم بعيونه ذليل
يامن سرقتي ماستي لو تسألي عن قصته..
تنطق لج نجوم السما والشوق والليل الطويل
تحكي لج أصداف البحر تحكي شوارع ديرته..
وطيوره وأنا عن قصة العشق القتيل
ياغافله لوتلمحين.. أو تلتقين بنظرته..
أنا بعيونه ساكنه مثل الرجا والمستحيل
أنا النهار بناظره وأنا خليطة مهجته..
حب الطفوله والصبا والصدق والشوق الأصيل
لو يلمسك.. كني أنا أسكر واذوب بلمسته
أدري شعوره بس معي وإن كان لي حظ بخيل
لو الشفايف تلتقي.. باقي رحيقي بشفته..
أنا بعيونه في دمه بكل نبض لي دليل
وإن عانقج أبقى أنا كل الدفا في رجفته..
يابنت مهما تفعلي حبي أنا ماله عديل
عمرك عرفتي وش يبي؟ ولا مسحتي دمعته؟؟
عمرك تحملتي العتب ولا سهرتي له عليل؟؟
عمره رحل عنك شهر وانتي ذليلة رجعته؟؟
ولا رخصتي لخاطره أهلك وعمرك والحصيل؟؟
ولا تحملتي الألم كلك سعاده لفرحته؟؟
ولا غديتي له ذرا وبضيقته ضل ضليل؟؟
هذي أنا ياساذجه .. أنا رجاه وبسمته..
وانتي هدمتي بيتنا ومات الحلم في صحوته..
عروسته كانت أنا وماكان لي غيره حليل..
أنا هديته دبلتي وقبلج هداني دبلته..
كانت وهم وأحلى الوهم مير الوهم طفل هبيل..
حبي أمانه في يدج تقفين داوي طعنته..
حليلته لا تزعلي مني وأنا عمري قليل..
أنسي القصيده والعتب وإنسي فؤادي ولوعته..
مالي مكان وللأسف ماعاد لي غير الرحيل..
مهما أقول من الألم تبقى الحقيقه ثابته..
أنتي ملكتيه بحلال وديننا عاف البديل .......
اخوكم 000 ماجد الماطري
المضلوم
العرض العادي
