العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-12-2004, 04:49 PM   رقم المشاركة : 1
حزين المعاني
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية حزين المعاني
 






حزين المعاني غير متصل

Icon9 السيدة الاولى في حياتي ...... ممنوع البكاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي الآم الآم الآم بمعنى الكلمة :

عجبتني القصة التالية كثيرا... حتى انني لم استطع ان امنع دموعي... حيث انها وصلتني في وقت احتاج فيه الى دعاء امي....

بعد 21 سنة من زواجي... وجدت بريقا جديدا من الحب. قبل فترة بدأت اخرج مع امرأة غير زوجتي... حيث انها كانت فكرة زوجتي التي بادرتني بقولها..." أعلم جيدا كم تحبها" ... وفي الواقع المرأة التي ارادت زوجتي ان اخرج معها واقضي وقتا معها كانت امي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا ازورها الا نادرا...
في يوم اتصلت بها ودعوتها الى العشاء... سألتني "هل انت بخير؟" لانها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعا ما وتقلق.. فقلت لها... "نعم انا ممتاز ولكني اريد ان اقضي وقتا معك يا امي" قال" نحن فقط؟؟؟ فكرت قليلا ثم قالت :احبك ذلك كثيرا".....

في يوم الخميس وبعد العمل، مررت عليها واخذتها، كنت مضطربا بعض الشيء، وعندما وصلت وجدتها هي ايضا قلقة... كانت تنتظر عند الباب مرتديه ملابس جميلة ويبدو انه آخر فستان قد اشتراه ابي قبل وفاته... ابتسمت امي كملاك وقالت: "قلت للجميع انني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الاخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي".....

ذهبنا الى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت امي بذراعي وكانها السيدة الاولى، بعد ان جلسنا بدأت اقرأ قائمة الطعام حيث انها لا تستطيع الا قراءة الأحرف الكبيرة. وبينما كنت اقرأ كانت تنظر الي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت انا من اقرأ لك وانت صغير"...
اجبتها "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني ... ارتاحي انت يا اماه....

تحدثنا كثيرا اثناء العشاء لم يكن هناك اي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة اننا نسينا الوقت الى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا الى باب بيتها قالت: "اوافق ان نخرج سويا مرة اخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها....

بعد ايام قليلة توفيت ا مي بنوبة قلبية، حدث ذلك بسرعة كبيرة لم استطع عمل اي شيء لها. وبعد عدة ايام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به انا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخط يدها: "دفعت الفاتورة مقدما كنت اعلم انني لن اكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك، لانك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ..... احبك يا ولدي...

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة حب او احبك وما معنى جعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومجبتنا هذه ............ لا شيء اهم من الوالدين وبخاصة الام....

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبد الله بن عمر وهو يقول: امي عجوز لا تقوى على الحراك واصبحت احملها الى كل مكان حتى لتقضي حاجتها... واحيانا لا تملك نفسها وتقضيها علي وانا احملها... اتراني قد اديت حقها؟؟؟؟؟ فاجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك...... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح انت وكنت تفعلها وانت صغير وكانت تتمنى لك الحياة

منقول من ايميلي الخاص







التوقيع :
للحزن فيني مملكه سلطانها طفل مظلوم


F.C.BARCELONA_ITTIHAD@HOTMAIL.COM

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية