الاحبة فى الله
مصادر عالمية وتقارير رسمية
تثبت الفضيحة الامريكية
اتهامات لبوش بأنه سمح بالتعذيب في أبو غريب
"
سلسلة الرسائل هذه توحي أن الرئيس بوش قد أعطى أمرا يسمح باستخدام وسائل استجواب غير إنسانية بحق المساجين العراقيين
"
هيئة الحريات العامة الأميركية-ليبيراسيون
قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الصادرة اليوم إن رسائل إلكترونية لعملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي كشفت عنها هيئة الحريات العامة الأميركية اتهمت الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه رخص في تعذيب السجناء بالعراق.
وأوحت تلك الرسائل فوق ذلك بأن بوش أعطى أوامر في هذا الصدد، كما ذكرت أن الجنود ربما استخدموا أساليب في سجن غوانتنامو مماثلة للتي استخدموها في أبو غريب.
وقالت الصحيفة إن أحد هؤلاء العملاء أرسل رسالة إلكترونية يوم 29 يونيو/ حزيران 2004 نقل فيها قول أحد السجناء في أبو غريب وهو يصف ما تعرض له "لقد أهانوني وكبلوني في هيئة يسمونها "العقرب" وظلوا يصبون الماء البارد علي من صباح ذلك اليوم إلى صباح اليوم التالي, بعدها سقطت على أسلاك شائكة فبدؤوا يسحبونني برجلي ويركلونني على بطني".
وأضافت الصحيفة أن هذه الرسالة كتبت بعد شهر من الكشف عن فضيحة أبو غريب وبعد قول بوش إن الجنود المسؤولين عن تلك الفظائع ستتم معاقبتهم.
ونقلت ليبيراسيون عن هيئة الحريات العامة الأميركية قولها "إن سلسلة الرسائل هذه توحي بأن الرئيس بوش قد أعطى أمرا يسمح باستخدام وسائل استجواب غير إنسانية بحق السجناء العراقيين", مضيفة أن رسالة إلكترونية لأحد عملاء مكتب التحقيقات في العراق بتاريخ 22 مايو/ أيار 2004 تلمح عدة مرات إلى "أمر إداري" موقع من طرف بوش وتستشهد ببعض الأساليب التي يسمح بها ذلك الأمر.
لكن الصحيفة قالت إن وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض نفيا وجود أمر بالتعذيب.
في الإطار نفسه قالت الصحيفة إن رسائل إلكترونية أشارت إلى استخدام نفس الأساليب في سجن غوانتنامو حيث نقلت ما وصفه أحد هؤلاء العملاء في رسالة له وذكر أن المساجين كانوا مكبلين مثبتين بالأرض دون ماء أو غذاء يبولون ويتغوطون على أجسادهم، وأنهم كانت ترتجف فرائصهم من البرد أو يموتون من الحر حسب الجو.
وفي الأخير نقلت ليبراسيون عن جميل جعفر أحد محامي الهيئة الأميركية للحقوق العامة قوله إن هذه الوثائق تثبت أن الانتهاكات التي قام بها الجنود الأميركيون بحق المحتجزين هي "نتيجة السياسات المطبقة على أعلى المستويات في الحكومة الأميركية".
المصدر: ليبيراسيون
وما زلنا نصدق الدجل الامريكى
بانها حرية
اذا كانت بدايها هكذا بالتعذيب فنرجو من المحللين السياسيين والمبررين للاحتلال
ماذا ستكون نهاية الحرية المشبوهة
والتى على اثرها
لابد من تنكيس تمثال الحرية كما نكس تمثال صدام ببغداد
حرية على الطريقة الامريكية
كاوبوى
انتظرونا
المقاومة ستتعدى الحدود
ستذهب كما اتيتم
ولن تنعم دولكم بالمن مادامت تلك سياساتكم
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله
ودام الود