لا أعلم ما ذا حصل ... أنا عرفتها من أيام لااا من شهور .. أريد أن أكمل
هذه العلاقة سنين . لقد تقابلنا وتكلمنا لقد أحببنا بعضنا .. والله أنكم لا تعلمون مدى حبها لي وحبي لها .. أنا وعدتها بأن أبقى لها ولكن ليس هذا بيدي .. لماذا عذبتها معي هي لا ذنب لها .. فأنا المخطيء .....
جلست بيوم من الأيام أنتظرها لقد تأخرت وليست عادتها .. رفعت السماعة . ياليتني لم أرفعها .. فعندما تكلمت هي وسمعت صوتها نطقت بأسمها فرفع السماعة من الجهة الأخرى والدها .. لا أدري هل سمع كلامي وأنا أناديها بإسمها ..............
قال لي من أنت , فما عساني أن أقول لو كان سمع صوتي وأنا أنادي بأسمها قلت له هل هذا بيت فلان قال لي لا ليس هو .. فأقفلت السماعة .. والله أني وضعت رأسي على طاولتي ألوم نفسي لما فعلت هذا , إني لا أعلم الأن بحالها ماذا فعل بها أبوها هل سمع صوتي وأنا أناديها بإسمها فهو الأن يضربها بسببي .. أنا الأن مستلقي على سريري وواضع رأسي على وسادتي أبكي ألوم نفسي ....
لما تسرعت ورفعت الهاتف لمى لم تنتظرها حتى تقابلها بوقت آخر . هل لو علم أبوها بما جرى هل ستنتهي علاقتي معها كيف ستكون حياتي بعدها , قد تكون نهايتي . أم أكون بعد هذا العذاب في هم وتفكير ولم يسمع والدها صوتي عندما نطقت بإسمها ماذا أقول يا أحبتي فأنا في حيرة من أمري أرجوكم أخبروني ......