مفكرة الإسلام: أعدم مقاومون فلسطينيون علانية أمس الجمعة عميلاً لقوات الاحتلال الإسرائيلية بالأسلحة الآلية في ميدان بلدة قباطية الواقعة في الضفة الغربية بعد أن طالب حشد من الفلسطينيين بقتله.
وصاح الحشد قائلاً: 'اقتلوه.. اقتلوه' قبل أن يطلق أربعة مسلحين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح الرصاص في قباطية على محمد رفيق الضراغمة [45 عامًا].
ووفقًا لما عرضته وسائل الإعلام ومن بينها تليفزيون رويترز فقد اقتاد الناشطون الضراغمة إلى الميدان أمام أهل البلدة وسألوه أولاً إن كان قد تعاون مع المخابرات الإسرائيلية فقال: إنه قد فعل ثم استدار أحدهم للمحتشدين وقال لهم: هذا الرجل كما تعلمون .. قدم معلومات إلى إسرائيل بشأن أماكن وجود مقاتلينا ما هو الحكم الذي يجب أن يصدر ضده، وصرخ الحشد قائلاً: الإعدام.
واستقل الناشطون سيارة بعد ذلك بثوان وانطلقوا مبتعدين.
وقال قريب للضراغمة: إنه كان منبوذًا من عائلته، وأكد الرجل الذي طلب عدم ذكر اسمه: ما فعله الضراغمة كان مخزيًا لم نعد نعتبره واحدًا منا ولا نعرف إن كنا سنتسلم جثته لدفنها.
وقال سكان قباطية: إن الضراغمة أرشد الجنود الإسرائيليين عن مخابئ ناشطين تم اعتقالهم أو قتلهم.
وقال قائد محلي للكتائب يوصف بالرجل القوي للبلدة: كان من الضروري أن نجعل الضراغمة عبرة للآخرين لردعهم عن التعاون مع إسرائيل،،