لا يمكن أن يكون العلاج ناجحا إلا إذا عرف سببه !!!!
في ظل الأحداث المتلاحقة والمتتابعة أجد مجتمعي يقف حائرا في تشخيص اسباب ما نحن فيه ، وكل إنسان في الحقيقة يعزو سبب ما ذكرإلى أمر يخدم وجهة نظره الشخصية .
إن الطبيب إذا لم يقف على نوع المرض فإنه لن يصل إلى الدواء المناسب ، حتى وإن اكتشف في الجسد علة جديدة ، لأنه انصرف من الأهم إلى المهم .
يجب أن نعرف ما سبب هذا التفكير ؟
إنني لا اظن بل اجزم بأن مدارس تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية لم تكن هي السبب ، والدليل أن اهذا التفكير لا يحمل جنسية سعودية فقط ، كما أن الغالبية العظمى والمطلقة من أبناء مجتمعنا يخالف ذلك التفكير ، على الأقل تفصيلا ومنهجا .
أتمنى ألا نفسد أمورا صالحة فنصبح في حال اسوأ ، وحينها تتكالب علينا الآلام ، وتتوالى علينا المآسي .
ابحث عن سبب المرض الذي أشكو منه قبل أن تبحث عن مرض آخر لا اشكو منه ، نعم ربما يكون اخطر ، ولكن أعيش معاناة فتبحث عن معاناة أخرى !
أعتقد أن الأمر هو ترتيب أولويات فالأهم يقدم على المهم ، كما ان الحكمة والحنكة مطلوبتان ، والحق والعدل ضروريان ، والقرآن والسنة أصلان .عليهما نسير .