نهلة.. سبع سنوات منذ خلقها الله بلا يدين.. حيث إنها تعاني من إعاقة خلقية تتمثل بما يسمى "بتر الأطراف العلوية كاملة خلقياً".ويروي والدها السيد محمد إبراهيم العثمان سوري الجنيسة مأسأة ابنته نهلة فيقول:استمرت حالتها مثل أي طفل كامل وهي تمشي وتأكل وتشرب برجلها بأطرافها السفلية "القدمين" وتعيش حياتها العادية في كنف أسرة تتألف من "9" تسعة أفراد، وعندما تقع على الأرض لا تستطيع أن تستند إلا بوجهها حيث يظهر آثار الإصابات والجروح والكدمات وكل يوم على هذه الحال، حيث دخلت المدرسة العام الماضي ونجحت للصف الثاني رغم هذه الظروف الصعبة لها وهي تتعرض إلى أسئلة وإهانات دائما من قبل زميلاتها أين يداك؟ ومن قطع لك يديك؟. وعندما ترجع إلى البيت تقول لي يا أبي اشتر لي يدين لكي أعيش مثل زميلاتي ولا يوجد احتمال لي سوى ان أجيبها بأنني سوف اشتري لك "يدين" أطراف كباقي زميلاتك عندما تكبرين وهي لا تعلم أنها من خلق الله سبحانه وأفوض أمري لله سبحانه وتعالى.وهذا الوضع الدائم جعلني أبحث هنا وهناك حتى وصلت إلى المملكة مملكة الخير والعطاء وعرضت حالة الطفلة على مركز طبي فأبلغوني بأن التكلفة الاجمالية باهظة جدا، من أجل تركيب جهاز كهربائي للطرفين
العلويين موصول بمركز الأعصاب لكي تأكل وتشرب وتكتب بهما وتعيش حياتها كما يعيش الآخرون دون أن تشعر بالنقص والمأساة التي هي فيها.علماً بأن التقارير الطبية الخاصة بحالتها وقيمة التكلفة مدونة بالتقرير الطبي وأن ظروفي لا تمكنني بأن أدفع ما طلب مني من هذا المبلغ أو سواه حيث انني سوري الجنسية واعمل مدرس ابتدائي وراتبي 5000ليرة سورية بما يعادل 360ريالا سعوديا حيث ان راتبي لا يكفي أحيانا حتى إعالة اسرتي المؤلفة من تسعة أفراد وندعو الله سبحانه وتعالى بأن يمنّ عليها بالشفاء، بدعم من أصحاب الأيادي الكريمة التي تسعى إلى بذل الخير.للمساعدة جوال 054744428- 053945221أو عن طريق جريدة "الرياض" - 4871000تحويلة 2161ب
جريدة الرياض
الممدوح
العرض العادي
