الصحفي محمد ابو حليمة يرحمه الله
فاجئ والد الصحافي محمد أبو حليمة 22 عاما المحتشدين بإبلاغهم ان اليوم يصادف ذكرى ميلاده ال 22, .من أسرة فلسطينية هجرت عام 1948 من مدينة اللد.
ولد محمد الذي يكنى "أبو شاكر" حيث رغب بدراسة الصحافة تأثر بصديقه الشهيد الصحافي محمد البيشاوي, الذي استشهد قبل نحو عامين خلال اغتيال قياديين في حركة حماس.وما أنهى دراسته الثانوية العامة "التوجيهي"حتى التحق بجامعة النجاح الوطنية -قسم الصحافة, وانخرض عمليا في الميدان حيث تدرب في مكاتب صحفية وشوهد مرارا يلتقط صورا لاحتفالات ومسيرات في الجامعة, وغيرها إضافة إلى قيامه منذ بضعة شهور بتغطية أحداث المنطقة الشرقية لإذاعة جامعة النجاح الوطنية.
في يوم اغتيال الشيخ احمد ياسين شرع مبكرافي تغطية وقائع ردود الفعل في المخيم حيث بث أخبار الإضراب الشامل والمسيرات.وقبل وفاته بعشر دقائق كان في بث مباشر يعطي رسالة إخبارية عن مواجهات تجري هناك عندما نالته رصاصة واحدة في بطنه.وفي مشفى رفيديا حيث وصل الصحافي التف عشرات زملائه الطلبة من قسم الصحافة, وهم يبكون على زميل عرفوه عن قرب.وقد شارك هؤلاء الطلبة قبل اشهر في حفل خطبته في صالة البلور على طالبة جامعية.ويشعر الطلبة بالحزن الشديد كون أبو حليمة الشهيد الرابع من قسم الصحافة وهم الشهداء:
محمد البيشاوي وهاشم نجار وفادي علاونة إضافة إلى طلاب مطلوبين مثل هاشم أبو حمدان .ونعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنيةأبو حليمة واعتبرته نموذجا الطالب المؤدب والعملي.ويقول والد ه انه يرفض ان يعزيه أحد قائلا "أنا في عرس اليوم".وللصحافي محمد شقيق آخر وهو طالب في الثانوية العامة و 6 شقيقات.ويقول فريد أبو ضهير أستاذ الصحافة في جامعة النجاح الوطنية انه يوم مؤلم ان نودع طالبا آخر يختطفه رصاص الاحتلال قبل تخرجه بأشهر قليلة ليلحق زملاء آخرين امتدت إليهم رصاصات المحتلين