بسم الله الرحمن الرحيم
توفي سجين سابق كان محكوم عليه بالقصاص بعد أيام من حصوله على عفو سعى للحصول عليه 5 سنوات.
وكان السجين محمد أحمد مقبول حسين قضى 5 سنوات في السجن لقتله أحد أصدقائه بعد أن طعنه بسكين خلال مشاجرة في الحي الذي كانا يسكنانه.
وخلال الخمس سنوات الماضية لم تنقطع محاولات طلب العفو عنه من أهل القتيل حتى تكللت هذه المحاولات بالنجاح قبل أيام، ووافق أهل المجني عليه بالتنازل عن حقهم بالقصاص من حسين مقابل نصف مليون ريال.
وأعفي عن الجاني ووضع في توقيف إدارة الترحيل بالعاصمة المقدسة مؤقتاً حتى يتم ترحيله إلى بلاده كما يقضي النظام، ولكن حسين توفي في الترحيل أثناء انتظاره لأول طائرة متجهة إلى بلاده ليسافر على متنها.
وكانت "الوطن" أجرت حواراً مع حسين قبل وفاته حول أسباب سجنه والجريمة التي ارتكبها حيث قال إنه تدخل في مشاجرة بين أصدقائه وقام بالانتصار لأحدهم، لكن المشاجرة أسفرت في نهاية المطاف عن طعن المجني عليه حين تناول حسين سكيناً من بسطة تبيع البطيخ وطعنه بها عدة طعنات قاتلة.
وأبدى الجاني ندمه على ما اقترفت يداه، وقال إنه يحلم يومياً بساحة القصاص، وتمر عليه ليال لا ينام فيها خوفاً من القتل بحد السيف
لاحول ولاقوة الابالله
منقول من جريدة الوطن
اخوكم
الممدوح