اغتسل ونشف بمنشفة زرقاء حال لونها على جسمه فهاله الأمر ونقل لمستشفى بحالة ذعر شديد
حادثة كهذه لم يصادفها حتى اكبر افراد الطاقم الطبي سنا في مستشفى .
في مطلع الاسبوع الحالي وصل الى غرفة الطوارئ في المستشفى افراد عائلة وهم بحالة ذهول كبيرة ومعهم ابنهم الفتى في السادسة عشرة من عمره، والذي بدا لونه، وتحديدا في منطقة الرأس والوجه، أزرق فاتحاً.
وروى افراد العائلة ان الفتى خرج من غرفة الحمام ولونه بهذا الشكل المخيف فهرعوا به الى طبيب العائلة الذي لم يتمكن من تشخيص «الحالة الطبية النادرة« فوجه الفتى الى المستشفى. في غرفة الطوارئ باشر الاطباء باجراء الفحوصات المخبرية اللازمة وسط حالة من الحيرة وذهول الأهل والفتى نفسه. وكانت الشكوك الأولية انه يعاني من حالة طبية معروفة وهي نقص في كمية الاكسجين في الدم الامر الذي يؤدي الى زرقة الجسم.
لكن المفاجأة كانت ان نتائج الفحوصات اظهرت ان الفتى سليم ومعافى وصحته ممتازة مما زاد من حيرة الاطباء.
احدى الممرضات عادت واستفسرت من الفتى عما حصل فروى لها قصة الاغتسال والحمام مرة اخرى. وعندها اخذت الممرضة قطعة قماش مبللة بالكحول ومسحت وجه الفتى وفجأة ظهر لونه الحقيقي، وعندها روى الفتى ان شقيقه اشترى قبل ايام مناشف جديدة لونها ازرق وان والدته لم تغسل هذه المناشف قبل استعمالها وانه جفف جسمه المبلل بعد الحمام بمنشفة زرقاء الامر الذي ادى الى صبغ جسمه بلون المنشفة.
ذوو الفتى الذين لم يصدقوا ما شاهدوه من شدة الصدمة احتاجوا لمراقبة طبية وبعد ان هدأ روعهم وقدم لهم المستشفى المياه والمشروبات، غادروا قسم الطوارئ مع الفتى الذي اغتسل مرة اخرى وتنشف هذه المرة بمنشفة قديمة
!!1 !!8