هي طفله ... صغيره ... بريئه ...جميله...هادئه ... خجوله..
اسمها ريم ....
عاشت في ظل والدين يسودهما التفكك الاسري واللا مبالاه باطفالهم!!
ان بكت .... ضربت لماذا البكاء ؟؟
ان ضحكت .... ما قلة الادب هذه ؟؟
لاي سبب يوجه الاب جام غضبه عليها ويضربها..
عاشت طفولة غير طفولة اقرانها من البنات ..
كبرت هذه الطفله وكبر معها حلمهابالحريه وبالاستقلاليه ..
دخلت عامها السادس عشر ...
تفتحت الزهره الصغيره...
اصبحت تبحث عن الحنان... فوجدته !!
ولكن للاسف وجدته في المكان الخطاء ...
وجدته عن طريق العبث بالهاتف مع احد الشاب..
اعطاها الثقه بالنفس... واعطاها الاهتمام المفقود من الوالدين ..
كانت تشتكي له قسوة الوالدين فيصبرها ...
لم يحاول ايذائها في اي شيء حتى مشاعرها ...
مرت فترة قصيره من الزمان تقدم لريم عريس...
وافقت على الزواج منه... ليس اعجابا به ..او بشخصيته ...
بل هروبا من المعامله السيئه..
تزوجت ريم من خالد وابتعدت عن سعود ..
وقالت له ان ينساها لانها تزوجت ..
عاش كل منهما حياته .. ومرت سنوات على زواجها انجبت خلالها طفلها الاول ...
وقد وجدت ان الزواج لم يغير شيئا من حياتها الاولى...
فالقسوه موجوده والاهمال موجود ولكن الفارق هذه المره انهم من الزوج ...
حنت ريم لسعود ولكلامه الجميل واسلوبه الرائع في معاملتها...
فعاودت الاتصال به هاتفيا ... وكانت المفاجأه لسعود ..!!
من ريم .. وما هذه المفاجأه الرائعه ...
واخذ يسئلها عن اخبارها وماذا فعلت بها الدنيا .. ويسئلها عن اوضاعها وكيف سارت امورها ..
فاخبرته بكل شيء .!!!!!!
وسئلته هو ايضا ماذا فعل ... وهل توظف وتزوج ...
فوجدته موظفا ... ولم يتزوج بعد ...
فمن المسئول هذه المره عن ما فعلته ريم ؟؟؟
هل هم الاهل لانهم الاساس؟؟؟
ام الزوج اللامبالي بالمشاعر ؟؟ ام المشكله في ريم نفسها ..؟؟؟
وجدت ريم متعه في قضاء وقت فراغها بهذه الطريقه .. فتعرفت على شبان آخرين تعلقهم بها ثم ترميهم ..
تعرفت على احمد ...و حسن ... وعبدالعزيز...
ثم تركت الجميع ما عدا عبدالعزيز ... فقد اثر فيها كثيرا في شخصيته وقوة ارادته ...
فظروفه مشابهه لظروفها ...
وفي هذه المره لمن تكن ريم تقضي وقت فراغ بل احبته بالفعل ...
ولكن ما نهاية هذا الحب ياريم وانت تكذبين بكل كلمه معه ؟؟؟؟
وتخدعين زوجك وتهملين طفلك ؟؟
ماهي النهاية من هذا كله ؟؟
هل النهاية الطلاق ... ام الدمار ... ام الزواج بمن تحبين ؟؟؟
__________________