كان الفرخ صغيراً لا يقوى على الطيران وكان يتشوق لأن
يطير فوق السحاب ويحلق فوق الوديان ويرى ماهي متعه الطيران
ولكنه لا يعلم أن بعض الطيور لاتطيق لبعضها أن تحلق مثلها وتطير فوق السحاب لكي لا تحرز تقدماً وتصبح أفضل منها فكانت ..تقص أجنحتها لكي
لاتطير وتختلق الأعذار لمعاداتها وسلبها ما عندها ... هكذا هو حال الدول الفقيرةوالغنيه هكذا هو الحال في عالمنا هكذا هو الحال في زمن العولمه
يريدون أن يضل الفقير فقيراً والغني غنياً لا ساواه ولاعدل وأن
كانوا يقولون غير هذا فكلهم طغاة يجندون الأبرياء ضمن كتيبة الدمار
غيرهم لايعني لهم شيئاً أما فهم العمالقه عدوهم خفي لكي ربما نستطيع
أن نقول أن عدوهم هو من لا يرضى العمل تحت أقدمهم ومن لا يعمل لخدمة
مصلحهم أحلامهم أبادة الغير ليضلوا هم فقط فغيرهم لايعني لهم شيئاً أرضهم ارض
للطغاة لا وجود للفقراء فيها غير أنهما يعملون كالخدم عندهم فالفقير طيرُ بلا جناح
لأن جناحه قد قص وكلما نما ريشُ جناحِه قاموا
بقصه ...